قامت مجموعة وهمية أطلقت على نفسها اسم “حركة حماية الدم الكوردي ” بتهديد الشيخ عبد الصمد عمر عضو المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا واتهمته بتوجيه الشباب إلى مركز مدينة القامشلي ، وتحريضهم على الفوضى والتخريب، وحذرته وعائلته بأنهم سيكونون أهدافا وبدون تردد في حال سيلان أية قطرة دم كوردية .إننا في اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا نرفض مثل هذه التهديدات اللامسؤولة ونعتبرها طريقة جديدة تمارسها أجهزة السلطة وشبيحتها لإرهاب نشطاء الثورة وإسكات صوتهم ، وهذه الزمرة المأجورة إن وجدت لا تنتمي الى الشعب الكوردي وقيمه الحضارية والسلمية ،
كما سنقف بالمرصاد لكل من يحاول المساس أو الاعتداء على الشيخ المذكور ، سيما وان المذكور قد اعتقل وعذب لمرات عديدة على خلفية مشاركته في التظاهرات ولمواقفه السياسية المعارضة ، ومشهود له بالعقلانية والاتزان وعدم إثارة الفتن والمشكلات ، والتصدي لكل المحاولات التي تجري إلى إشعال المنطقة الكوردية ، ويأتي هذا التهديد في سياق إثارة صراعات وفتن غايتها الأساسية ، ضرب المنطقة الكوردية بعد فشل شبيحة النظام السوري في وقف تظاهرات مدينة القامشلي كما نحمل أجهزة السلطة مسؤولية حماية حياة الشيخ عبد الصمد وعائلته الكريمة .
تحية للانتفاضة و لشهدائها
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو
اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا
14/3/2012