تشييع جنازة الشهيد عيسى حسين عيسى

(ولاتي مه – خاص) جرى اليوم الاربعاء 14/3/2012في تمام الساعة العاشرة صباحا وبمشاركة اصدقاء وذوي الشهيد وغياب شبه تام وغير معتاد للتنسيقيات الشبابية والقوى السياسية , تم تشييع جنازة المجند الشهيد عيسى حسين عيسى من جامع خالد بن الوليد / قامشلو, الى مثواه الاخير في مقبرة ” قدوربك”, وبعد انتهاء مراسم الدفن القى السيد حسن صالح  نائب سكرتير حزب يكيتي الكردي كلمة , تحدث فيها عن المهمة التي يذهب من اجلها الشباب الى الجندية وهي خدمة حدود الوطن ضد الاعتداءات الخارجية , لا ان يذهبوا ليقتلوا على ايدي النظام لرفضهم اطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين, واكد ان النظام كل همه هو اطالة عمره في السلطة والتمسك بكرسيه المتهاوي بالضد من ارادة الشعب الذي نبذه تماما.
وكان الشهيد عيسى حسين قد انهى خدمته منذ أكثر من اربعة اشهر واحتفظ به في الاحتياط, الى ان استشهد في ريف دمشق.

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…