مظاهرة ديرك في يوم الشهيد الكردي

(ولاتي مه – خاص) وفاء لذكرى يوم الشهيد الكردي المصادف في 12-3-2012 وتلبيةٌ لنداء المجلس الوطني الكردي في سوريا ,خرج جمع غفير  من أهالي مدنية ديرك وفراها في مظاهرة حاشدة ,شارك فيها جميع شرائح المجتمع الكردي و وفود من الاخوة العرب والمسيحيين ,حاملين صور الشهداء والرايات السود والراية الكردية وعلم الاستقلال تعبيرا عن الحداد ولافتات كتبت عليها عبارات تخص الشهيد في يوم عيده ,مرددين هتافات وشعارات تنادي باسقاط النظام والتضامن مع المناطق المنكوبة ووقف العنف المفرط وشلال الدم في سوريا و دعم الثورة السورية المباركة ومنددين بالمجازر الوحشية التي يرتكبها النظام ضد الشعب السوري المسالم .
بعد ذلك انطلقت المظاهرة باتجاه المقبرة لتضع اكاليل من الزهور على قبور الشهداء وفي الختام ألقى الاستاذ حسن مراد عضو المجلس المحلي كلمة باسم المجلس الوطني الكردي تحدث فيها عن انتفاضة قامشلو وشجاعة الشعب الكردي الابي الرافض للذل والقهر وبيٌّن خيوط المؤامرة التي احيكت من قبل النظام في ذلك الوقت لزرع بذور الفتنة بين الشعب العربي والشعب الكردي وأكدّ على وحدة صف الشعب السوري بشكل عام والشعب الكردي بشكل خاص ولاسيما في هذه المرحلة الحساسة من عمر الثورة السورية وعاهد على استمرار النضال والسير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر وذلك باسقاط النظام بكافة مرتكزاته وتحقيق حق تقرير المصير للشعب الكردي في اطار وحدة البلاد كحل عادل للقضية الكوردية وبعد ذلك ألقي كلمة من قبل الشيخ مثقال كلمن العاصي الجربا أحد أبرز شيوخ فبيلة الشمر الأصيلة باسم احرار شمر و احرار اللهيب، ترحم فيها على شهداء أنتفاضة قامشلو والقيادي الشهيد مشعل تمو والقيادي الشهيد نصر الدين برهك وأكد تضامنه مع الشعب الكردي في قضيته العادلة ودعا الى التعاون والتكاتف ووحدة الصفوف وناشد شيوخ القبائل العربية الى التحرك والمساهمة في الثورة السورية وأن يكون على مستوى المسؤولية التاريخية .والجدير بالذكرالى ان للتيسقيات الشبابية ك (تنسيقية كجا كورد في ديرك – تنسيقية المرأة الكردية-تنسيقية ديرك -منسيقية شباب الكورد في ديرك  – صوت المستقلين الكورد(هبون) – احرار ديرك) وكذلك لعوائل شهداء ديرك (حسين – وليد – صلاح – برزان – شفكر) حضور لافت ومميز.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…