يبحث عن ذاته على حساب انتفاضة شباب الكرد ودماء السوريين فضاع مرة أخرى في وهمه كما كان في زمن الجبن .
بئس هذا الباحث البائس الذي بحاجة إلى من يبحث عنه الآن وانتشاله من مستنقع الأنانية وخيانة التاريخ .
هو راع مزيف أشبه بالذئب أو هو الذئب ذاته في سلوكه وتصرفاته وتجاوز سلوكه الثعلبي .
زعم انه جامع وإذا به مشتت محترف من الطراز الرفيع ..
هو موديل عام 2012 ومن صنع شركات مساهمة مجهولة الهوية بالنسبة للبعض منا على الأقل وتقتات على أشلائنا نحن الغلابة بالدولار.
عرفناهم ثعالب مرديسية وإذا بهم ذئاب وضباع كما هو منهج الغابة.
لا يردعهم ضمير ووجدان وأخلاق وما أكثرهم هذه الأيام .
ارم حجرا عشوائياً لا على التعيين سوف تصيب رأس عشرة منهم إن لم يكن أكثر .هذه الماركات مستوردة لا كردوارية تعتاش كالطفيليات وترتزق على القيم على حساب المشاعر وسرقة أتعاب الآخرين .تجيد العمل في كل شيء ما عدا مهنتها ولا تخدم العناوين التي أعلنت عنها “واعظ لم يعظ”.
رعاة امتهنوا الرعي بنزوة دون أن يتوفر فيهم صفات الرعي الكردي الأصيل Şivanê kurd الواحد فيهم ليس هياما ببيريفان كما يدعي ولا بالمصايف الجميلة في أرض الآباء والأجداد حيث الحب العذري والشرف والقيم الكردوارية .
ما هو ماثل للعيان في أغلبه “وليس في كله حتى يكون الإنصاف” هي لوحة رمادية باتت تؤذي العيون وتخرب الأذواق وتثير القلق .
.العناصر المشكلة لهذه اللوحة هو قوام آدمي وهيئة شخصية مهلهلة ونكوصية صارت تنمو في المجتمع الكردي هذه الأيام بلا رادع وضمير وتتشكل فقط من بدلة + ربطة عنق + مؤخرة تملأ سروالا وموبايل ورأس مصبوغ الشعر دون الاكتراث ما فيه وتصرفات شبيه بالزعيم وسابقاً كما كانت الزعامة في عهد السلف وراثة اسم +عشيرة + بندقية ارتزاق وآغا على الرعية والفقراء لهتك أعراضهم .
راع تسبقه الخراف إلى المرعى ويرعى بها في الأراضي المقفرة والجرداء بعيد عن المروج الخضراء ولا يأبه لمصير القطيع إذا ما تعرض للضواري والافتراس حيث تعتبر هذه الشخصية الراعية من أخطر وأكثر الشخصيات سلبية في مسيرة وتطور الشعوب على الإطلاق إذا ما كانت تحتل الواجهة وهي المعنية بهذ ا الوصف والتوصيف.
ما يعيشه الكرد من ظروف استثنائية وأحوال غير طبيعية هي مفتعلة ونتاج فوضى خلاقة من خلال رجال سياسة وثقافة أقزام ربما هم ممهورون من الخلف والعلم عن الرفيق الأعلى “أين العجب كل شيء جائز” بمنهجية من مدارات عليا وعن سابق تصميم وحكم مسبق تديرها بؤر نخبوية قديمة فاسدة محلية “سياسية وثقافية واجتماعية وروحية” لها سقف محدد لا تستطيع تجاوزها ولها مدار دوران محدد تسير في فلكها ويغررون ساحة الرؤية بطرابيش مزركشة والرؤوس واحدة .
ينزلون على الساحة بتكتيكات متنوعة واهية للتضليل ولكن تخونها الزمن في كل مرة وإذا بعد كل خطوة تكشف عن زيفها وتخسر بسهولة رهاناتها الخيالية وتتبخر أحلامها الشخصية أدراج أوهامها وفي نهاية المطاف يتم القبض على أفراد هذا النمط من الفئة الزاعمة بالنخبة بالجرم المشهود في وضح النهار.
هذه الحقيقة يجب ألا يتم التغافل عنها ويستوجب التذكير بها دائماً في كل مرة وفي كل مناسبة حتى تثبت العكس أو التهيؤ مجدداً للبحث في معرفة الأسباب الحقيقية للخلل المفتعل والتوقف عندها وتذليلها بمسئولية ولا نعتقد أن هناك من سر أو لغز غامض يكتنف تفسير ما هو حاصل سوى وجود عطل في الإحساس والفكر والثقافة وموت في الضمير فلا يحس بهذه الحقيقة إلا من يعيش الواقع المعاش من البؤساء من هذا الشعب الذي ابتلى ببلاء ليس له دواء ولن تخفف وطأة المعاناة النفسية عنده إلا الإقرار بالذنب من لدن من كان سببا في التقصير وأن تنتقد كامل المرحلة السابقة ونبذ السلوك القديم بشجاعة الشجعان وتأنيب الضمير والاستيقاظ من سبات التباهي بالشخصية المزيفة والتحرك بعين ثاقب وفهم عميق للمرحلة الحالية كما ينبغي .
فلا نعتقد أن الأمر يحتاج إلى الكثير من الفلسفة والسفسطة الزائدة علماً أن الجميع قد تأكد من دون شك أن أسباب الأزمة الحالية والركود والتشتت ترجع إلى الأساليب البدائية المتبعة والعقلية النرجسية والعصابية في إدارتها بشكل واع ومسئول وإلى الوهم التي تعيشها الشخصية النخبوية وتعلقها بالأنا العصابية التي تعمل من خلال منظومة متناقضة ومنسقة من زبالة الثقافات المتهالكة المتآكلة .
خلاصة القول: ما يثير العجب والغرابة أكثر بأن الثقافة والسياسة المتخلفة التي تكبل الكرد وسبب مأساتهم وبؤسهم مازال الكثير من يزعم بأنه مثقف معبود لها ومتمسك بها بالأسنان والأظافر ويتصارعون فيما بينهم من أجل بقاءهم لكي يبقوا هم لا الثقافة والقيم الكردية وأن هذا الوصف التوصيف ساري المفعول على الطبقة السياسية وعلى كافة الأشخاص وممن يدعي الحداثة والتغيير وعلى رأسهم خليل كالو الذين هم بعرف ومنطق الفلسفة والأخلاق الاجتماعي والوعي العصري صور مقلوبة ووهمية لا يعرفون لغاية تاريخه كيف يغير الواحد منهم نفسه فكيف سيتغير بهم المجتمع .هذه اللوحة معروضة للبيع في شارع الشبيحة بسوق الحرامية بقامشلو .
حسبنا الله ونعم الوكيل .