بيان منظمات الأحزاب الكردية و لجنة السلم الأهلي ومجلس الشعبي في رأس العين- سري كانييه

من منطلق الحرص على امن و سلامة مدينتنا مدينة رأس العين (سري كانييه) و مناطقها و خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر به البلاد و ما حدث من اضطرابات في الآونة الأخيرة في المدينة فقد دعت إحدى العوائل الوطنية العربية في سري كانييه /عائلة الحلو / الكريمة إلى اجتماع تداولي في منزلها.

حضر الاجتماع ممثلين من الفعاليات السياسية و الاجتماعية الكردية و العربية و غيرهما من المكونات وبعد مداخلات متعددة و متنوعة من قبل بعض المجتمعين  توصل الحضور الى توافق في الرؤى بخصوص الحفاظ على امن و سلامة البلد
 و تم التأكيد على أهمية السلم الأهلي لكل المكونات الاجتماعية و الدينية و القومية و نبذ ظاهرة التسلح و التسليح ووأد الفتن التي تحاك ضد مدينتنا بكل مكوناتها و ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة و الخاصة و الابتعاد عن كل ما يسئ إليها  و انطلاقا من الشعور العالي بالمسؤولية الوطنية و بالدراية التامة لمصلحة البلاد و شعبنا السوري و ما يقتضي ذلك من ضرورة التلاقي و التواصل وذلك للوقوف في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضدها.

نحن الفعاليات السياسية و الاجتماعية الكردية في سري كانييه ومن خلال  تقييمنا للدعوة الأنفة الذكر ايجابيا و ستبقى أيادينا ممدودة إلى جميع  إخواننا في سري كانييه من عرب و شيشان و تركمان و مسيحيين لما فيه خيرنا جميعا .

عاشت سوريا وطنا للجميع
عاشت الإخوة العربية – الكردية               11/3/ 2012

منظمات الأحزاب الكردية في رأس العين
سري كانييه
لجنة السلم الأهلي

مجلس الشعبي في رأس العين سري كانييه

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…