بيان الى حرائر ديرك من تنسيقية (كجا كورد) في ديرك

  ترددت في الآونة الأخيرة إدعاءات وافتراءات رخيصة وكاذبة من قبل منظمة تسمي نفسها (الاتحاد النسائي الكردي في سوريا) مفادها بأن تنسيقية كجا كورد في ديرك قد انضمت الى الاتحاد المذكور أو بعبارة أخرى هي جزء من الاتحاد وقد تأكدنا لاحقاُ مدى صحة هذه الشائعات والادعاءات الكاذبة والعارية عن الصحة  في يوم عيد المرأة العالمي من خلال عدم التزام أعضاء الاتحاد المذكور ببرنامج الحفلة واستغلالها للدعاية والدعوة للانتساب للاتحاد علماً أن الكل ينادي بالوحدة ولكن قلة من ينفذونه على الوجه الصحيح وخير مثال على ذلك ما نادت به (الاتحاد النسائي) وجمعت جميع الأطراف التي تخص المرأة ووضعت برنامجها المشكور عليه ولكن لم تنفذ وعدها بل حولت العيد إلى مؤتمر تنادي فيه الجميع للانتساب إليها نابذة وراء ظهرها الأطراف الأخرى ودورهن المميز في هذه المناسبة ونحن نتعجب منهن ومما ينادون من أجله
 لذلك وتوضيحاً للموقف نؤكد في هذا البيان أننا تنسيقية نسوية ثورية مستقلة ليست تابعة لأية جهة أياً كانت ونؤكد على استقلالية قرارنا السياسي والتنظيمي في هذه التنسيقية ونرى في المجلس الوطني الكردي المظلة الجامعة وممثلة للشعب الكردي في سوريا وهدفنا الرئيسي هو دعم الحراك الثوري لإسقاط هذا النظام بكافة مرتكزاته ومطلبنا بناء دولة علمانية تعددية لامركزية موحدة وحق تقرير المصير للشعب الكردي في سوريا عبر الاستفتاء الشعبي في المناطق الكردية وفي مرحلة انتصار الثورة سوف يكون لدينا برنامج شامل لبحث الأوضاع العامة من الاجتماعية والسياسية والثقافية والفلوكلورية والتراثية واللغوية والرياضية والترفيهية .

تنسـيقية كجا كورد في ديرك

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…