تقرير عن مظاهرة ديرك يوم السبت 10 3 2012

تلبية ً لنداء تنسيقية ديرك Hevrêza Dêrikê , وبدعم من المجلس المحلي في ديرك التابع للمجلس الوطني الكردي , خرجت جماهير ديرك الأبية بمظاهرة حاشدة, شارك فيها الآلاف من أبناء المدينة وبمشاركة واسعة من العنصر النسائي , نصرةً للمدن المحاصرة والمنكوبة والتي تتعرض لأبشع المجازر يومياً على أيدي قوات الأمن والشبيحة ورفضاً لمواقف روسيا والصين وتنديداً بتأخر المجتمع الدولي عن نصرة الشعب السوري الأعزل وتأكيدا ً على كون المجلس الوطني الكردي جزء لا يتجزأ من الثورة السورية السلمية.
والجدير بالذكر مشاركة الأخوة العرب والأخوة السريان الآشور والتي باتت مشاركتهم تزداد مظاهرة تلو الأخرى , وفي نهاية التظاهرة السلمية تم إلقاء كلمة باسم تنسيقيتنا – تنسيقية ديرك Hevrêza Dêrikê – حيث أكدنا فيها على كون المجلس الوطني الكردي هو الممثل الشرعي للشعب الكردي في سوريا وضرورة التفافنا وتلاحمنا مع مجلسنا الوطني الكردي ومساهمات المجلس بتعريف العالم بقضيتنا القومية العادلة ومن ثم تم إلقاء كلمة باسم المجلس المحلي في ديرك التابع للمجلس الوطني الكردي حيث دعا فيها المجلس المحلي جماهير ديرك إلى المشاركة في الإضراب العام يوم الاثنين 12 3 2012 , وفاء ً لشهداء انتفاضة الكرد في 12 آذار 2004 وكذلك المشاركة في التظاهرة السلمية التي ستقام في نفس اليوم , الساعة الحادية عشرة صباحا ً , فوق الجامع الكبير.
وفي النهاية نتقدم بالشكر إلى كل من ساهم معنا على إنجاح هذه التظاهرة السلمية ونخص بالذكر تنسيقية أحرار ديرك وصوت المستقلين الكورد (هبون) وتنسيقية كجا كورد في ديرك وتنسيقية المرأة الكردية , كما نجدد شكرنا للأخوة العرب والأخوة السريان الآشور على مشاركتهم الفاعلة.
 
عاشت الثورة السورية السلمية
عاش نضال شعبنا الكردي في سوريا
عاش المجلس الوطني الكردي
 
تنسيقية ديرك Hevrêza Dêrikê
 

ديرك 10 3 2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…