المجلس الوطني السوري يبرأ من القروض الممنوحة للنظام منذ 15 آذار 2011 و بيان حول بعض المواطنين السوريين في دولة الإمارات

يعلن مكتب الشؤون المالية والاقتصادية في المجلس الوطني السوري، أصالة عن نفسه ونيابة عن الشعب السوري الثائر ومرجعياته و مؤسساته، أنه غير مسؤول قانونياً ورسمياً عن أية عقود أو قروض مالية داخلية أو دولية تمَّ منحها للنظام غير الشرعي في سورية منذ تاريخ اندلاع ثورة الحرية والكرامة في 15 آذار/مارس 2011م.

ويؤكد المجلس الوطني السوري أنه لا يعترف بجميع القروض والالتزامات المالية المترتبة على نظام الأسد منذ بدء الثورة المباركة وأنه غير ملزم بدفع فواتير الأسلحة وأدوات القتل ومعدات القمع الموجهة لصدور الأبرياء العزل من أبناء الشعب السوري، ولا يترتب عليه أية واجبات أو مستحقات مالية لأي طرف متورط في توريد وسائل وأدوات عسكرية وأمنية وتجسسية لعصابات النظام المتهاوي.
إن المجلس الوطني السوري يُشدد على أمانة وواجب الشعب السوري في عدم الإخلال والتفريط بأي شأن مالي مترتب عليه لا سيما تجاه الدول الصديقة، ويحذر في الوقت نفسه جميع الأطراف التي ما تزال تمُد النظام بالمال والسلاح والخبرات بأن هذه الإمدادات تُمثل مشاركة عضوية عن سابق تعمد في قتل الشعب بأطفاله ونسائه وشيوخه، وهي بمثابة إعلان حرب على الشعب السوري العظيم مما سيؤدي بالضرورة إلى عزلها ونبذها عن أي تعاون مستقبلي واعد في سورية الجديدة.
يتقدم المجلس بالشكر والتقدير إلى جميع الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت مع الحق والحرية ودعمت مسار الشعب السوري في ثورته المجيدة والأبية.

الرحمة والغفران لشهداء ثورة سورية، والنصر للشعب المنتفض على الظلم والاستبداد

بيان حول بعض المواطنين السوريين في دولة الإمارات
 
أثارت قضية إلغاء إقامة بعض السوريين المقيمين في دولة الإمارات والمداخلات الخارجية التي حصلت بشأنها من قبل بعض الشخصيات العامة لغطاً كبيراً شوَّش على سياسة دولة الإمارات الثابتة في دعمها لقضية الشعب السوري ووقوفها مع ثورة الحرية والكرامة، كما أساءت إلى قضية السوريين المقيمين في الإمارات.
إن المجلس الوطني السوري إذ يأسف لما حصل يدعو جميع السوريين المقيمين في الإمارات بالالتزام الدقيق بقوانين البلاد وأعرافها كما يأمل أن تعامل دولة الإمارات وحكومتها إخواننا الذين ألغيت إقاماتهم بروح الأخوة والتسامح، آخذين في الاعتبار الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب السوري اليوم نتيجة القمع الوحشي الذي يمارسه النظام القائم.
إن الأخوة التي جمعت دائماً شعب الإمارات والشعب السوري في الماضي هي مثال للأخوة الصادقة، وهي كانت ولا تزال وسوف تستمر في المستقبل ولا يمكن أن تتأثر بحادثة عرضية.

وإن المجلس الوطني يريد أن يخرج من هذه الحادثة المؤسفة بالتعبير عن شكره الجزيل لما تقدمه حكومة الإمارات وشعبها المضياف من الدعم والتأييد المستمرين لشعبنا السوري في كفاحه المرير من أجل الحرية.

 

المجلس الوطني السوري

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…