أمين عمر
بحسب التصريح أو ما يفهم من التصريح الذي أدلى به السيد محمد صالح مسلم ،فإنه يعد العدة للتصدي لقوات الناتو وأخواتها أو ما هو أكبر من عائلة الناتو ، ومعروف للكرد أجمعين، إن كل ما يمتلكه مسلم وجنده ،من قوة ورباط الخيل هو مجرد الفائض البدائي من أسلحة بسيطة لا يتعدى أثقلها ومبالغةً ” الأربيجيه “، بالإضافة إلى بعض الحبال وشرطان النايلون لإغلاق نقاط التفتيش ” السيطرات”، تحيط بها بعض السواتر، المكونة من أكياس مليئة بالتراب أو التبن، بغية الاختباء خلفها للحماية من قذائف الناتو العنقودية ( ليست من عناقيد العنب) أو من صورايخ عابرة للقارات (صواريخ وليست صواريج).
بحسب التصريح أو ما يفهم من التصريح الذي أدلى به السيد محمد صالح مسلم ،فإنه يعد العدة للتصدي لقوات الناتو وأخواتها أو ما هو أكبر من عائلة الناتو ، ومعروف للكرد أجمعين، إن كل ما يمتلكه مسلم وجنده ،من قوة ورباط الخيل هو مجرد الفائض البدائي من أسلحة بسيطة لا يتعدى أثقلها ومبالغةً ” الأربيجيه “، بالإضافة إلى بعض الحبال وشرطان النايلون لإغلاق نقاط التفتيش ” السيطرات”، تحيط بها بعض السواتر، المكونة من أكياس مليئة بالتراب أو التبن، بغية الاختباء خلفها للحماية من قذائف الناتو العنقودية ( ليست من عناقيد العنب) أو من صورايخ عابرة للقارات (صواريخ وليست صواريج).
وبعيداً عن العسكرة، فالجانب السياسي المفهوم من التصريح إن كل الدعوات الشفهية للسيد مسلم على مدى السنة الماضية،لإسقاط النظام وحماية الشعب الكردي كانت ضحكاً على النضال أم على ذقون الثوار وفي كلا التفسيرين الكرد هم الخاسرون من تصريحاته وحركاته .
فالمقاومة المزعومة تعني إبادة الكرد ، أما التصريح الناشف والممارسات التي يفتعلها الحزب فالغاية مد عروق الحزب ببعض الحرارة من وقود الثورة لا وضع الحزب مع بقية الأحزاب في خدمة الشعب ووقوداً للتحرر ،فسرايا أوجلان ومجلس الشعب الحزبي، وما تعرضه قناة روناهي تعطي حججاً بالجملة لتركيا بقصف المناطق الكردية متى شاءت وجعلها هدفاً لضرباتها حتى من دون المشاركة في مقاومة أي تدخل، وهي الحجج نفسها كانت تحجج من قبل بأجتياح كردستان العراق للقضاء على معسكرات العمال الكردستاني .
بعد قيام الثورة السورية ببضع أيام والى يومنا هذا، يحاول الثائر المقندل”خريج قنديل” السيد محمد صالح مسلم أثبات مشاركته في الثورة لكنه لم ينجح ، هل الأمر صعب إلى هذه الدرجة ، بالرغم إن حزب اليسار مثلاً ، لصاحبه (محمد موسي) قد نجح في ذلك الإمتحان وهو الذي بالكاد يتجاوز أعداد أعضاء حزبه مع أولاد الجيران أعداد منظمة حزب الوحدة في ألمانيا على سبيل المثال لا الحصر.
هل حقاً إن هناك مؤامرة كونية ثانية رديفة ، تحاك ضد حزب P Y D شارك فيها وبفعالية ” كوكيب ” تل رفعت للإطاحة بسمعة الحزب ونضاله ، إذن كيف سيقاوم التدخل الخارجي ولم يصمد مركز قوة الحزب أمام إشاعات من قرية صغيرة ، فشوهت سمعته وحرمته من إثبات مشاركته في الثورة.
مسلم الذي عاد مرفوع الرأس من الجبل تاركاً القنديل المسكين محتلاً!! دون أن يلومه لائم – على غير عادة من يترك الجبل-.
عند عودته المظفرة تلك، أكد ولازال، انهم جزء من الثورة السورية ومشاركون فيها بقوة، تأكيدات السيد مسلم، بالمشاركة بالثورة ضد النظام ،تشبه تأكيدات النظام بوجود عصابات مسلحة تفتك بالشعب الثائر من دون تقديم إثباتات.
بأم عيني، و بكلتا أذناي رأيت وسمعت وعلى شاشة الجزيرة، السيد مسلم يقول وماذا لو بقى بشار الأسد في الحكم بضع سنين أخرى، الحديث هذا بعدما كانت الدماء سالت وغاصت فيها الركب، وبعدها بيوم أو بضع أيام سمعنا الرجل ذاته، يؤكد انه من اشد المطالبين بسقوط النظام .
وماذا عن ما بذل حزبه من جهد لتخميس وتسبيت جمع التظاهر ، ومن ثم سرقة المظاهرات الثورة في وضح النهار لتمجيد قائد غير موجود في سوريا ،ولا ولن يعترف بوجود كردستان سوريا ولا داعي للتذكير بالرجوع إلى نبيل ملحم وسبعة أيام مع قائده، ولماذا الحزب بخيل من أجل حرية قامشلو ولكنه مستعد لتقديم الآلاف لدمقرطة ديار بكر.
إن كان بالفعل يحتاج الحزب إلى إثبات مشاركته ولتجاوز كل تلك الصعوبات وتصحيح كل هذا اللغط، فما عليه إلا الخروج بمظاهرة حجمها بنصف حجم مظاهرة حزبهم، عقب مقتل خبات ديركي في موقِعة (استعادة قيم الشعب الكردي) ، على أن تكلف المظاهرة تكاليف إضافية تبلغ1000 ليرة سورية يشترى بها بعضاً من صور الأسد، الأب والابن ، ويحرقون ويداس علم البعث والسوري الحالي بأقدام ثوار قنديل وترفع مع العلمين المستكردين “غانا وكينيا” بعض أعلام الاستقلال السوري ويشغل شريط لأغنية القاشوش عشر دقائق فقط، ألا يستحق ثمن حنجرته عشر دقائق ومن ثم تعرض هذه المقاطع على قنوات العربية والجزيرة و روناهي وينتهي الأشكال.ولتكمل بعدها المظاهرة بأغاني عن قنديل ومنديل و عن إنجازات القائد و مشاريع خرائط طرقه ، لتحرير أمريكا وأوربا بعد احتلالهم عقب فشل المؤامرة الكونية التي ارتدت عليهم من أصحاب الكواكب الأخرى.
على الاتحاد الديمقراطي نسيان الحزبية الضيقة والمكاسب الحزبية وكل شيء خاص والالتفات إلى العام الكردي، واعتبار مصلحة الشعب الكردي من أولوياته التكتيكية و الإستراتيجية والسعي مع الآخرين لتوحيد الكرد وترك مقاومة التدخل الخارجي المتبقي لأصحابه الذين زعموا السير في ذاك الطريق دون السير فيه خطوة واحدة.
فالمقاومة المزعومة تعني إبادة الكرد ، أما التصريح الناشف والممارسات التي يفتعلها الحزب فالغاية مد عروق الحزب ببعض الحرارة من وقود الثورة لا وضع الحزب مع بقية الأحزاب في خدمة الشعب ووقوداً للتحرر ،فسرايا أوجلان ومجلس الشعب الحزبي، وما تعرضه قناة روناهي تعطي حججاً بالجملة لتركيا بقصف المناطق الكردية متى شاءت وجعلها هدفاً لضرباتها حتى من دون المشاركة في مقاومة أي تدخل، وهي الحجج نفسها كانت تحجج من قبل بأجتياح كردستان العراق للقضاء على معسكرات العمال الكردستاني .
بعد قيام الثورة السورية ببضع أيام والى يومنا هذا، يحاول الثائر المقندل”خريج قنديل” السيد محمد صالح مسلم أثبات مشاركته في الثورة لكنه لم ينجح ، هل الأمر صعب إلى هذه الدرجة ، بالرغم إن حزب اليسار مثلاً ، لصاحبه (محمد موسي) قد نجح في ذلك الإمتحان وهو الذي بالكاد يتجاوز أعداد أعضاء حزبه مع أولاد الجيران أعداد منظمة حزب الوحدة في ألمانيا على سبيل المثال لا الحصر.
هل حقاً إن هناك مؤامرة كونية ثانية رديفة ، تحاك ضد حزب P Y D شارك فيها وبفعالية ” كوكيب ” تل رفعت للإطاحة بسمعة الحزب ونضاله ، إذن كيف سيقاوم التدخل الخارجي ولم يصمد مركز قوة الحزب أمام إشاعات من قرية صغيرة ، فشوهت سمعته وحرمته من إثبات مشاركته في الثورة.
مسلم الذي عاد مرفوع الرأس من الجبل تاركاً القنديل المسكين محتلاً!! دون أن يلومه لائم – على غير عادة من يترك الجبل-.
عند عودته المظفرة تلك، أكد ولازال، انهم جزء من الثورة السورية ومشاركون فيها بقوة، تأكيدات السيد مسلم، بالمشاركة بالثورة ضد النظام ،تشبه تأكيدات النظام بوجود عصابات مسلحة تفتك بالشعب الثائر من دون تقديم إثباتات.
بأم عيني، و بكلتا أذناي رأيت وسمعت وعلى شاشة الجزيرة، السيد مسلم يقول وماذا لو بقى بشار الأسد في الحكم بضع سنين أخرى، الحديث هذا بعدما كانت الدماء سالت وغاصت فيها الركب، وبعدها بيوم أو بضع أيام سمعنا الرجل ذاته، يؤكد انه من اشد المطالبين بسقوط النظام .
وماذا عن ما بذل حزبه من جهد لتخميس وتسبيت جمع التظاهر ، ومن ثم سرقة المظاهرات الثورة في وضح النهار لتمجيد قائد غير موجود في سوريا ،ولا ولن يعترف بوجود كردستان سوريا ولا داعي للتذكير بالرجوع إلى نبيل ملحم وسبعة أيام مع قائده، ولماذا الحزب بخيل من أجل حرية قامشلو ولكنه مستعد لتقديم الآلاف لدمقرطة ديار بكر.
إن كان بالفعل يحتاج الحزب إلى إثبات مشاركته ولتجاوز كل تلك الصعوبات وتصحيح كل هذا اللغط، فما عليه إلا الخروج بمظاهرة حجمها بنصف حجم مظاهرة حزبهم، عقب مقتل خبات ديركي في موقِعة (استعادة قيم الشعب الكردي) ، على أن تكلف المظاهرة تكاليف إضافية تبلغ1000 ليرة سورية يشترى بها بعضاً من صور الأسد، الأب والابن ، ويحرقون ويداس علم البعث والسوري الحالي بأقدام ثوار قنديل وترفع مع العلمين المستكردين “غانا وكينيا” بعض أعلام الاستقلال السوري ويشغل شريط لأغنية القاشوش عشر دقائق فقط، ألا يستحق ثمن حنجرته عشر دقائق ومن ثم تعرض هذه المقاطع على قنوات العربية والجزيرة و روناهي وينتهي الأشكال.ولتكمل بعدها المظاهرة بأغاني عن قنديل ومنديل و عن إنجازات القائد و مشاريع خرائط طرقه ، لتحرير أمريكا وأوربا بعد احتلالهم عقب فشل المؤامرة الكونية التي ارتدت عليهم من أصحاب الكواكب الأخرى.
على الاتحاد الديمقراطي نسيان الحزبية الضيقة والمكاسب الحزبية وكل شيء خاص والالتفات إلى العام الكردي، واعتبار مصلحة الشعب الكردي من أولوياته التكتيكية و الإستراتيجية والسعي مع الآخرين لتوحيد الكرد وترك مقاومة التدخل الخارجي المتبقي لأصحابه الذين زعموا السير في ذاك الطريق دون السير فيه خطوة واحدة.