سرى كانيه تشهد توتراً واحتقاناً في جمعة الوفاء للانتفاضة الكوردية

(ولاتي مه – خاص) شهدت اليوم الجمعة مدينة سرى كانيه (رأس العين) توتراً بين المتظاهرين و مؤيدي النظام حيث جرت محاولة استفزاز بين فتية صغار من الطرفين سرعان ما ما تحولت إلى احتقان وتوتر في الشارع بعدما أطلق كل من يعتبر من شبيحة النظام المدعوان هاني خليل و محسن عليوي  النار في الهواء في وجه المتظاهرين اثر المشاحنة بينهم و بين بعض المؤيدين الأمر الذي اعاد اجواء الفتنة التي حصلت في آذار 2004 أثناء انتفاضة قامشلو.
وفي هذا السياق ورغم ما حصل قبل المظاهرة من حالة احتقان خرج الآلاف من المتظاهرين في اجواء من الشعور المختلط ما بين التحدي والاصرار على مواصلة حيث حتف المتظاهرون باسقاط النظام الذي مارس القتل في قامسلو في 2004 و في المدن السورية  الان و هتفوا باسم قامشلو والمدن السورية كما وحيوا المكونات السورية كافة من خلال شعاراتهم.
ووقف الجمع المحتشد دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء قامشلو والفنان الكوردي محمد شيخو حيث صادف اليوم ذكرى رحيله .
كما ووجه النشطاء كلمات توجيهية بخوص آداب و أخلاق التظاهر كما وتم التأكيد على ضرورة الالتزام بتوجيهات المسؤولين في التظاهرات حتى تنحرف عن غايتها ، و نوه النشطاء لأهمية تسمية اليوم بهذا الاسم ودلالات ذلك وتأثيره على مستقبل البلاد.
وفي يوم أمس الخميس 8-3-2012  خرجت مظاهرة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة  أكدت على دور المراة وضرورة مشاركتها الى جانب الرجل في كافة ميادين الحراك.
يذكر أن المرأة في المدينة بادرت للتظاهر رغم بعض المعوقات.
 
سرى كانيه ( رأس العين ) – جمعة الوفاء للانتفاضة الكوردية 9-3-2012

 

 

يوم المرأة 
 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…