گركي لگي (معبدة) في مظاهرة جمعة (الوفاء للانتفاضة الكردية)

(ولاتي مه – خاص) في جمعة اعتبروها تمثيلا لهم و اعترافا بانتفاضتهم التي بقيت منسية على مدى السنوات الثمانية الماضية انتفض أهالي بلدة ﮔركى لگى بمساهمة ومشاركة القرى المجاورة ليشعلوا الحناجر و يلهبوا النفوس و يتذكروا معا أيام الانتفاضة الكردية التي كانت هذه البلدة جزء منها كما جميع المدن والبلدات الكردية , فاجتمع الشمل وتوحدت الهمم و أبوا إلا أن تكون كلمتهم واحدة اليوم ليهتفوا مع أشقائهم في أصقاع سورية للثورة و تمجيد الشهداء والتحية لمدن المنكوبة.
استجاب أهلي ﮔركى لگى لدعوات التظاهر من قبل التنسيقيات والفعاليات المنظمة للتظاهر و هي:

تنسيقية شباب ﮔركى لگى وبدعم من المجلس الوطني الكردي  وبمشاركة حركة شباب الكورد , اتحاد تنسيقيات شباب الكورد , تنسيقية الشهيد نصر الدين برهك في جل اغا .
كان عدد المتظاهرين بين عشرة واثني عشر ألف متظاهر شمل كافة الفعاليات الشبابية و الثقافية و الاجتماعية و النسائية وحتى الدينية في البلدة , مرددين شعارات الثورة الثورية و الشعارات التي تحيي الانتفاضة الكردية في 2004 , وابدوا سعادتهم لاختيار أسم هذه الجمعة , لتعريف السورين عامة والعالم كافة بحقيقة هذه الانتفاضة التي أرادها النظام فتنة فجعلها الكورد انتفاضة (حسب ما جاء في إحدى للافتات) فاختيار مثل هذا الاسم تعمق للإخوة العربية الكردية وتوحد الشعب السوري من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.
تليت في هذه المظاهرة عدة كلمات منها :
– كلمة المجلس الوطني الكردي : القاها ممثل عن  المجلس  تحدث  فيها عن الانتفاضة الكردية في 2004  وأهدافها التي لم تكن تختلف عن هذه الثورة بشئ  .

وأكد  بهذه المناسبة على ضرورة توحيد الصف الكردي , و انتهز الفرصة للتأكيد على رفض الدستور الجديد , الذي وضع في وقت تسفك فيه الدماء السورية , وكل الشعب السوري يرفض هذا الدستور .
كلمة باسم تنسيقية شباب ﮔركى لگى القي من قبل احد شباب التنسيقية , جاء فيها: قبل ثمانية سنوات في 12 آذار انتفض الأكراد في كل المدن السورية كاسرين حاجز الخوف و مناضلين للخروج من ظلم البعث الشوفيني واليوم بعد ثمانية سنوات تذكر الشعب السورية كافة مشكورين هذه الانتفاضة من خلال تسمية هذه الجمعة باسم الوفاء للانتفاضة الكردية .

واني باسم تنسيقية شباب ﮔركى لگى ادعوكم للمحافظة على مؤسسات الدولة و الابتعاد عن التخريب والتكسير , لأنها لنا نحن الشعب و ليس من أخلاق الشعب الكردي التخريب .


كلمة ملا نوري قال فيها : في 12 آذار 2004 انتفض الشعب الكردي في سورية , إننا ننحني إجلالاً  لشهداء هذه الانتفاضة , ويجب أن لا ننسى الشهيد سليمان آدي الذي استشهد في عيد نوروز بدمشق , يجب إن لاننسى شهدائنا مشعل تمو و نصرالدين برهك , نتمنى أن نتوحد للمضي معا في هذه الثورة , ونأمل من المجلس الوطني السوري أن يضم جميع الأطراف التي هي خارجه الآن , وخاصة اؤلئك الشباب السباقين في النزول إلى الشارع .

اليوم ذكرى وفاة الفنان محمد شيخو , يجب أن لا ننساه , فقد اختار الطريق الصعب و اصطف مع شعبه المظلوم .
الفيديوهات  على صفحتنا في الفيسبوك :
http://www.facebook.com/welateme.net

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…