احتفالات قامشلو بعيد المرأة

(ولاتي مه – خاص) كل المناسبات في زمن الثورة تتحول الى مظاهرات لاسقاط النظام , وهكذا كانت احتفالات اليوم العالمي للمرأة التي جرت في قامشلو, في كل من الحي الغربي وحي العنترية و جمعاية , حيث تجمعت حشود نسائية للاحتفال بهذه المناسبة, والهتاف للحرية والدعوة لاسقاط النظام قبل الدعوة لإحقاق حقوقهن التي تعتبر جزء من كل الحقوق المهدورة في ظل نظام البعث البغيض, الزائل الى نهايته المحتومة , وتزامنت احتفالات هذه السنة مع الجرائم البشعة التي يرتكبها النظام ضد الشعب السوري عامة وضد النساء خاصة , والتي تصاعدت وتيرتها بشكل مخيف, في المدن التي اجتاحتها قوات النظام بعد تدميرها, وبالاخص عمليات الاغتصاب الجماعية التي تمارسها عصابات النظام وشبيحته ضد حرائر حمص وادلب وحماة وغيرها من المناطق المنكوبة.

في قامشلو وللمرة الاولى تحتفل المرأة بعيدها في الشوارع و الساحات العامة بدلا من االاحتفال به في الأماكن المظلمة والمغلقة بسبب مضايقات وملاحقات اجهزة النظام, حيث القيت الكلمات والقصائد الشعرية ورفعت اللافتات والشعارات التي تعبر عن هذه المناسبة والمنسجمة مع شعارات الثورة واهدافها ..
صور من احتفالات الحي الغربي:

 

صور من احتفالات حي العنترية:

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….