احتفالات قامشلو بعيد المرأة

(ولاتي مه – خاص) كل المناسبات في زمن الثورة تتحول الى مظاهرات لاسقاط النظام , وهكذا كانت احتفالات اليوم العالمي للمرأة التي جرت في قامشلو, في كل من الحي الغربي وحي العنترية و جمعاية , حيث تجمعت حشود نسائية للاحتفال بهذه المناسبة, والهتاف للحرية والدعوة لاسقاط النظام قبل الدعوة لإحقاق حقوقهن التي تعتبر جزء من كل الحقوق المهدورة في ظل نظام البعث البغيض, الزائل الى نهايته المحتومة , وتزامنت احتفالات هذه السنة مع الجرائم البشعة التي يرتكبها النظام ضد الشعب السوري عامة وضد النساء خاصة , والتي تصاعدت وتيرتها بشكل مخيف, في المدن التي اجتاحتها قوات النظام بعد تدميرها, وبالاخص عمليات الاغتصاب الجماعية التي تمارسها عصابات النظام وشبيحته ضد حرائر حمص وادلب وحماة وغيرها من المناطق المنكوبة.

في قامشلو وللمرة الاولى تحتفل المرأة بعيدها في الشوارع و الساحات العامة بدلا من االاحتفال به في الأماكن المظلمة والمغلقة بسبب مضايقات وملاحقات اجهزة النظام, حيث القيت الكلمات والقصائد الشعرية ورفعت اللافتات والشعارات التي تعبر عن هذه المناسبة والمنسجمة مع شعارات الثورة واهدافها ..
صور من احتفالات الحي الغربي:

 

صور من احتفالات حي العنترية:

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…