جنازة الشهيد «نيجيرفان علي» تتحول الى مظاهرة حاشدة ضد النظام.. تم اضافة لقطات من خيمة العزاء

(ولاتي مه – خاص) شيع الآلاف من ابناء قامشلو بكافة فعالياتها السياسية , الثقافية , الحقوقية والاجتماعية ومشاركة فعالة للتنسيقيات الشبابية, الشهيد المجند نيجيرفان جميل علي» الذي استشهد برصاصات الغدر الذي رفض اطلاق النار على المتظاهرين, بعد ان رفض اهله مشاركة النظام في التشييع, حيث انطلق موكب التشييع -الذي تحول الى مظاهرة حاشدة تجاوز عددهم العشرة الاف مشيع- من جامع سلمان الفارسي مرددين شعارات اسقاط النظام وتحية الشهيد والجيش الحر,  وتوجهت الحشود سيرا على الاقدام الى مكان الدفن في مقبرة العنترية.
وبعد انتهاء مراسم الدفن القى السيد حسن صالح (نائب سكرتير حزب يكيتي الكردي) الكلمة التالية: نودع اليوم احد شهداءنا “الشهيد نيجيرفان جميل علي” وهو ابن لـ عائلة وطنية مرتبطة بقضية شبعها الكوردي..

ان هذا الشهيد ليس الشهيد الاول ولن يكون الشهيد الاخير وان دمه لن يذهب هدرا, ان الشعب الكوردي قال كلمته منذ انتفاضة 2004 وفي استشهاد الشيخ معشوق وفي شهداء 2007 وفي الشهداء الثلاثة لـ نوروز 2008 , الشعب الكوردي قدم الكثير من الشهداء في الثورة السورية وفي مقدمتهم الاستاذ القدير مشعل تمو والمناضل نصرالدين برهك ..

للاسف عندما نرسل ابناءنا للجيش, نرسلهم للدفاع عن حدود الوطن وليس من اجل ان يقتلهم النظام , هذا النظام الوحشي الذي يريد ان يفني الشعب من اجل البقاء على الكرسي ..

الشعب الكوردي والشعب السوري عامة, يقول لا لهذا النظام, لم يذهب احد الى صناديق الاستفتاء على الدستور ومع ذلك ادعوا ان الشعب يؤيد الدستور, الشعب لا يريد النظام منذ ان اندلعت الثورة في درعا , حمص , جسر الشغور , حماة , ادلب , الزبداني , دير الزور ومؤخرا حلب وقامشلو وغيرها ..

نشكر عائلة الشهيد التي اخذت جثمان الشهيد من النظام ومنعته من السير خلف الجنازة , هذا النظام الذي يقتل الشعب ويمشي في جنازاته..

اننا نرى مصلحة شعبنا في انتصار هذه الثورة , ان المجلس الوطني الكردي والقوى الأخرى, جزء اساسي من الثورة ومن المعارضة السورية , فاذا كان النظام يعتمد على الفيتو الروسي وبعض القوى الاخرى في المنطقة فليعلم هذا النظام ان 137 دولة في الجمعية العامة للامم المتحدة قالوا له لا , والجامعة العربية قالت كلمتها وجمدت عضويته , واذا كان النظام يريد ان ينهي الثورة بالقتل فانه خاطئ ..

نحن في المجلس الوطني الكردي وبالتعاون مع القوى الاخرى نتعهد بمواصلة العمل ضمن الثورة حتى اسقاط النظام , ونحن جزء اساسي من المعارضة ولكن لا تنازل عن أي حق للشعب الكردي ولن يكون لنا علاقات وطيدة مع المعارضة ان لم تعترف بحقوقنا كاملة, ورسالتنا للنظام اذا اردت خلاصك وخلاص الوطن فنقول لك اترك الكرسي والشعب لم يعد يطيقك ويكفي سفك الدماء .

 

 
 

 

 

لقطات من خيمة العزاء:

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…