دعوة للتظاهر السلمي في مدينة ديرك يوم السبت 3 3 2012

يبدو أن النظام اللاشرعي ماض في نهجه (نهج القتل والقمع) , محاولاً منه لجم الشعب السوري عن حريته وكرامته , لكن الشعب السوري بجميع أطيافه أكد بأنه لن يتراجع حتى نيل كافة حقوقه المشروعة.

ما قام به النظام اللاشرعي بمحاصرة المدن ودك الأحياء السكنية بالصواريخ , حتى حولها إلى مدن أشباح , مناف لكافة الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية.
ودعما للمجلس الوطني الكردي وتأكيدا على كونه جزء من الثورة السورية السلمية , ندعو جماهير منطقة ديرك الأبية وكافة الحركات الشبابية والنسائية فيها إلى المشاركة في التظاهرة السلمية وذلك يوم السبت 3 3 2012 , الساعة الحادية عشرة صباحا , فوق الجامع الكبير.
 
عاشت الثورة السورية السلمية
عاش نضال شعبنا الكردي في سوريا
عاش المجلس الوطني الكردي في سوريا
 
تنسيقية ديرك  Hevrêza Dêrikê
 

ديرك 1 3 2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس   يعوّل الشعب الكوردي على المؤتمر الوطني الكوردي في غربي كوردستان بوصفه لحظة مفصلية، لا لمجرد جمع الفاعلين الكورد في قاعة واحدة، بل لتأسيس إرادة سياسية حقيقية تمثّل صوت الأمة الكوردية وتعبّر عن تطلعاتها، لا كفصيل بين فصائل، بل كشعبٍ أصيلٍ في جغرافيا ما تزال حتى اللحظة تُدار من فوق، وتُختزل في الولاءات لا في الحقوق. إننا…

ماهين شيخاني في عالم تُرسم فيه الخرائط بدم الشعوب، لا تأتي التحوّلات العسكرية منفصلة عن الثمن الإنساني والسياسي. انسحاب نصف القوات الأمريكية من شرق الفرات ليس مجرد خطوة تكتيكية ضمن سياسة إعادة التموضع، بل مؤشر على مرحلة غامضة، قد تكون أكثر خطراً مما تبدو عليه. القرار الأميركي، الذي لم يُعلن بوضوح بل تسرب بهدوء كأنّه أمر واقع، يفتح الباب أمام…

لم يعد الثاني والعشرون من نيسان مجرّد يومٍ اعتيادي في الروزنامة الكوردستانية، بل غدا محطةً مفصلية في الذاكرة الجماعية لشعبنا الكردي، حيث يستحضر في هذا اليوم ميلاد أول صحيفة كردية، صحيفة «كردستان»، التي أبصرت النور في مثل هذا اليوم من عام 1898 في المنفى، على يد الرائد المقدام مقداد مدحت بدرخان باشا. تمرّ اليوم الذكرى السابعة والعشرون بعد المئة…

د. محمود عباس قُتل محمد سعيد رمضان البوطي لأنه لم ينتمِ إلى أحد، ولأن عقله كان عصيًا على الاصطفاف، ولأن كلمته كانت أعمق من أن تُحتمل. ولذلك، فإنني لا أستعيد البوطي اليوم بوصفه شيخًا أو عالمًا فقط، بل شاهدًا شهيدًا، ضميرًا نادرًا قُطع صوته في لحظة كانت البلاد أحوج ما تكون إلى صوت عقلٍ يعلو فوق الضجيج، مع…