تقرير عن مظاهرة (تربه سبي) في جمعة (تسليح الجيش الحر)

(ولاتي مه – خاص) بدعوة واعداد التنسيقيات الشبابية (تنسيقية احرار تربه سبي, اتحاد تنسيقيات شباب الكورد (تنسيقية تربه سبي, تنسيقية شباب العرب, تنسيقية شباب كري بري) وبمشاركة واسعة للفعاليات السياسية والاجتماعية , خرجت مظاهرة حاشدة في بلدة تربه سبي, تهتف لاسقاط النظام وتحيي المدن المحاصرة وتندد باجرام النظام ضد الشعب الاعزل.

وفي نهاية المظاهرة القى الناشط السياسي حسن صالح (نائب سكرتير حزب يكيتي الكردي) كلمة جاء فيها: “اليوم اثبتت مكونات الشعب انها يد واحدة , اليوم ارى رايات سوريا الاستقلال ارى الراية الكوردية ارى الراية الاشورية.
 واشار صالح الى وثيقة عثمانية تبين ان مكونات منطقة الجزيرة في العهد العثماني كانت نفس المكونات الحالية العرب والكورد والآشوريون , وفي عهد صلاح الدين كانت نفس التكوينة في المنطقة, هذه الشعوب الثلاثة متعايشة منذ مئات السنين وقد استطاع النظام ان يزرع الفرقة بين عناصر الشعب لكن الثورة السورية الحديثة المظفرة تعيد امجاد السوريين وتعيد الحرية التي طالما ضحينا فيها في العهد العثماني والفرنسي ..وفي جانب اخر من كلمته اكد صالح ان المجلس الوطني الكوردي قد حقق انجازا في الايام الاخيرة عندما وافق على ضم اربعة احزاب كوردية اخرى وقال ان المجلس الوطني الكوردي والاحزاب الاخرى ومجمل الشعب الكوردي في خدمة الثورة السورية واكد ان شعبنا قدم التضحيات الجسام منذ عهد الاستقلال وحتى الان ومؤخرا بدءا من 2004 الى الثورة السورية قدم شهداء كبار امثال الشهيد مشعل تمو ونصرالدين برهك واردف صالح قائلا: ان الثورة السورية دخلت مرحلة الانجازات , الان في معظم الاماكن بالجزيرة هناك تجمعات وحشود جماهيرية تتظاهر من اجل الثورة واكد ان الذين كانوا يشككون في وحدة الكورد والعرب والاشوريين خابت امالهم وقال: نحن يدا واحدة من ديرك الى تربه سبي الى عامودا وقامشلو وتل حميس وسري كانيه  والحسكة “حي غويران” و”حي المفتي” كلهم يد واحدة وفي الختام تطرق السيد حسن صالح الى الجيش الحر, واوضح ان الثورة السورية السلمية الديمقراطية تحافظ على سلميتها رغم وجود الجيش السوري الحر الذي اضطر لايقاف العنف ضد المظاهرات واصبح مع الشعب وليس ارهابيا كما يدعي النظام, وانه مضطر للدفاع عن نفسه , والدفاع عن النفس لا يعتبر ارهابا ..

ودعا الى المزيد من الوحدة العربية الكوردية ووحدة المعارضة الكوردية العربية الاشورية .

ثم القت الفتاة هلز حسين ابيات شعرية من وحي الثورة:
 حمص هبينا من بقايا اشلائكي وسامحينا * * *  فلم نكن من شهدائكي الطاهرينا
حماة انتظرينا سسنصركي فنصركي  * * *   آت وستشهد النواعيرا
درعا يا درع الوطن اخبرينا * * *   كيف سقط بشار واعوانه بارضك خائفينا
قامشلو احمينا فنار ثواركي  * * *    احرقت بذور الخوف فينا
يا شام اسمعي اموات شبابكب   * * *     حطمت الجدران ومزقت الشرايينا
يا بشار انظر الا ترى ام انك   * * *    مرتاح فشبيحتك كانوا لك ساجدينا
يا خاسئا اسمع يا قاتل الاطفال والنساء اسمع * * *    يا حاطم المساجد ومنتهك الحرمات اسمع
نقسم لك بروك مشعل تمو وروح نصرالدين برهك * * *   وبروح شهداء ثورتنا الغاليينا
لن نحيد عن ثورتنا   * * *    حتى النصر المبينا
القى بعد ذلك السيد اسعد من رجال الدين العرب كلمة دعا فيها الى الوحدة والتكاتف بين مكونات الشعب ونبذ الفرقة والتشتت والعمل متكاتفين.

 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…