تصريح حول إطلاق النار على سكان أحد أحياء المخالفات في دمشق

 

لجنة حقوق الإنسان  في سوريا (ماف)

علمت لجنة حقوق الإنسان في سوريا –ماف- أن قوات حفظ النظام قامت اليوم 6-12-2006 بإجبار عدد من المواطنين في ضاحية الأسد بدمشق لمغادرة بيوتهم, بغرض هدمها, معتبرين إيّاها منطقة مخالفات, وحاولوا قلع أعمدة الكهرباء, لترحيل هؤلاء المواطنين الفقراء الذين اضطروا للسكن في هذه الضاحية الواقعة ضمن حزام الفقر في دمشق , ثم قامت هذه القوى بإطلاق النار عشوائياً على هؤلاء المواطنين, مما أسفر عن إصابة امرأة بطلق ناريّ،  كما تمّ اعتقال عدد من المواطنين، ما زالوا رهن التوقيف…!

لجنة ماف تطالب الجهات المعنية بالكفّ عن زجر المواطنين, و وتفهم أوضاع هذه الأسر المعوزة التي قادتها أوضاعها للسكن في أطراف العاصمة،لاسيما وأننا في فصل الشتاء ،كما أن اللجوء إلى إطلاق النار  على مواطنين أبرياء يعدّ انتهاكاً صارخا ً لحقوق الإنسان،ويجب محاسبة كل من قام بأمر إطلاق النار،لاسيما وأنه تمت حوادث مؤلمة نتيجة إطلاق النار العشوائي مما أدّى إلى مقتل مواطنة كردية منذ أكثر من عام ، وهذا استرخاص لحياة المواطن، وحقوق الإنسان في آن واحد….!
دمشق 6/12/2006

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…