نص بيان مؤتمر «أصدقاء الشعب السوري».. في تونس

  1 – عقدت مجموعة أصدقاء الشعب السوري (مجموعة الأصدقاء) اجتماعها الأول في تونس بتاريخ 24 فبراير (شباط) 2012، بمشاركة أكثر من 60 دولة وممثلين عن الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي واتحاد المغرب العربي، لبحث الوضع السوري المستمر في التردي.

2 – أكدت مجموعة الأصدقاء التزامها الثابت بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها.

وأدانت بشدة مواصلة النظام السوري انتهاكاته الواسعة والمنهجية لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاستخدام العشوائي للعنف ضد المدنيين وقتل وملاحقة المتظاهرين السلميين، والاعتداء الجنسي وسوء معاملة آلاف المعتقلين، ومنهم الأطفال.
 لقد تسببت أعمال العنف التي مارسها النظام السوري خلال الأشهر الأحد عشر الماضية في مقتل آلاف المدنيين الأبرياء وفي تدمير واسع النطاق وأجبر عشرات الآلاف من السوريين على الفرار من بيوتهم مما خلّف معاناة كبيرة للشعب السوري.

كما دفع الصحافيون حياتهم ثمنا في سبيل نقل حقيقة ما يجري في سوريا.

وأدانت مجموعة الأصدقاء بشدة وبشكل خاص استخدام النظام للمدفعية الثقيلة والدبابات للاعتداء المناطق الآهلة في المدن.

إن هذه الفظاعات المقترفة، تعتبر في عدد من الحالات جرائم ضد الإنسانية مثلما عبرت عن ذلك لجنة التحقيق المستقلة للأمم المتحدة.


3 – أكدت مجموعة الأصدقاء هدفها الرامي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يحقق آمال الشعب السوري في العيش بكرامة وحرية وسلام وفي الإصلاح والديمقراطية والرخاء والاستقرار، وأقرت مجموعة الأصدقاء بأن هذا الحل يجب أن يأخذ في الاعتبار مشاغل كل المواطنين السوريين، بغض النظر عن ديانتهم أو انتمائهم العرقي.

كما عبّرت عن بالغ انشغالها بخصوص الوضع في سوريا ودعت إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة التالية:

دعم جامعة الدول العربية
 4 – أثنت مجموعة الأصدقاء على الجامعة العربية في إدارتها لهذه القضية ورحبت بمقترحات الجامعة الإجراءات التي اتخذتها للتوصل إلى حل سلمي للأزمة.


وأكدت مجموعة الأصدقاء الحاجة الماسة لوقف العنف فورا، والتنفيذ الكامل لقرارات مجلس جامعة الدول العربية المتعلقة بسوريا، خاصة القرار رقم 7444 بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) 2012، والقرار رقم 7446 بتاريخ 12 فبراير 2012، اللذين يدعوان خاصة الحكومة السورية إلى:
– وقف كافة أعمال العنف وحماية مواطنيها.


– إطلاق سراح جميع الأشخاص الذين تم اعتقالهم بشكل عشوائي في الأحداث الأخيرة.


– سحب كل القوات العسكرية والمسلحة من المدن والقرى وإعادتهم إلى ثكناتهم.


– ضمان حرية المظاهرات السلمية.


– الترخيص لكل المؤسسات التابعة للجامعة العربية ووسائل الإعلام العربية والعالمية لبلوغ كافة أرجاء سوريا، وعدم عرقلة تحركاتهم للوقوف على حقيقة الوضع على الأرض ومراقبة الأحداث الجارية.


– آلية تنسيق تمثل جميع الأطراف لتكريس العمل الجماعي قبل وخلال وبعد المرحلة الانتقالية.


– بيان واضح حول الانتقال في سوريا وفق مبادئ مشتركة وطبقا لمواثيق وقرارات الأمم المتحدة بشأن الحقوق الإنسانية والاجتماعية والسياسية بالإضافة إلى الالتزام بتكوين حكومة مدنية ذات تمثيلية في المستقبل تعمل على حماية حقوق الأقليات.


المساعدات الإنسانية 14 – أعربت مجموعة الأصدقاء عن قلقها الشديد إزاء الوضع الإنساني في سوريا، بما في ذلك صعوبة التزود من الأغذية الأساسية والأدوية والوقود، وأيضا التهديدات وأعمال العنف ضد الطواقم الطبية والمرضى والمنشآت الصحية في بعض المناطق.

وأكدت الحاجة الملحة لتأمين الاحتياجات الإنسانية وتيسير الإمداد الفعلي للمساعدات وتأمين الحصول على الخدمات الطبية.

وطالبت مجموعة الأصدقاء الحكومة السورية بالوقف الفوري لكل أشكال العنف والسماح للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية للوقوف على كافة الحاجيات بحمص ومناطق أخرى بحرية ودون عرقلة.

ودعت المجموعة النظام السوري للسماح فورا للمنظمات الإنسانية لتقديم المواد الحيوية والخدمات لفائدة المدنيين المتضررين من أعمال العنف خاصة في حمص ودرعا والزبداني ومناطق أخرى محاصرة من قبل القوات السورية.

كما يجب السماح للمنظمات الإنسانية، بتسليم مواد وخدمات الإغاثة الأساسية إلى المدنيين ضحايا أعمل العنف.

واتفقت مجموعة الأصدقاء أنه في حال توقف النظام السوري عن اعتداءاته على المناطق السكنية وسماحه بدخول المساعدات الإنسانية فإنها ستقوم بإيصال المساعدات الإنسانية في الحين.

وسجلت مجموعة الأصدقاء أيضا العبء الثقيل والمتنامي الذي باتت تتحمله الدول المجاورة لسوريا في استضافة اللاجئين السوريين وتعهدت بتقديم العون والمساعدة في هذا الشأن.


15 – ولأجل ذلك، رحبت مجموعة الأصدقاء بجهود الأمم المتحدة لتنسيق الإغاثة الإنسانية بما فيها التمويل، تحت إشراف منسق الإغاثة الطارئة، كما رحبت المجموعة باعتزام منسق الإغاثة الطارئة زيارة سوريا للتشاور مع كل الأطراف للسماح بالدخول الحيادي للمساعدات الإنسانية.

ودعمت المجموعة إنشاء المنظمات الإنسانية الدولية لمراكز إيواء إنسانية في الدول المجاورة.

ورحبت ببعث المنتدى الإنساني السوري وتعهدت بتقديم الدعم له بصفته مجموعة عمل لتنسيق المساعدات الإنسانية.

وأكدت المجموعة أهمية الفصل بشكل واضح بين الإغاثة الإنسانية والمفاوضات السياسية الجارية.


16 – أعلنت مجموعة الأصدقاء عن التزامها الثابت بالمساهمة الكبيرة في عملية إعادة بناء سوريا خلال المرحلة الانتقالية ودعم الإنعاش الاقتصادي في البلاد مستقبلا.

ولأجل ذلك قررت المجموعة تشكيل فريق عمل لإعادة إنعاش الاقتصاد والتنمية.


17 – عبرت مجموعة الأصدقاء عن شكرها لتونس وتثمينها لاستضافتها لهذا المؤتمر الدولي.

واتفقت على اللقاء مجددا في تركيا في القريب العاجل وعلى أن تستضيف فرنسا المؤتمر التالي.


وقد سجلت مجموعة الأصدقاء طلب جامعة الدول العربية الذي تقدمت به إلى مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة قصد إصدار قرار بتشكيل قوة حفظ سلام عربية – أممية مشتركة بعد انتهاء أعمال العنف بالطريقة المذكورة أعلاه، واتفقت على مواصلة النقاشات حول السبل المناسبة لانتشار هذه القوات.



الانتقال السياسي
 5 – دعت مجموعة الأصدقاء إلى عملية سياسية شاملة تقودها سوريا في جو خال من العنف والتهريب والتخويف والتشدد، تهدف إلى التعامل مع التطلعات والمشاغل المشروعة للشعب السوري، وسجلت مجموعة الأصدقاء ما قامت به الحكومة السورية من خطوات سياسية أحادية تحت مسمى إصلاحات لا تؤدي إلى حل الأزمة.


6 – عبرت مجموعة الأصدقاء، في هذا الصدد، عن دعمها الكامل لمبادرة جامعة الدول العربية لتيسير عملية انتقال سياسي يقود إلى نظام ديمقراطي متعدد يستطيع أن يتمتع المواطنون من خلاله بحقوق متساوية، بغض النظر عن انتماءاتهم أو معتقداتهم أو أجناسهم أو أعراقهم، بما في ذلك البدء في حوار سياسي جاد بين الحكومة السورية وكافة أطياف المعارضة وذلك من أجل:
– تشكيل حكومة وحدة وطنية.


– تخلي الرئيس السوري عن كافة سلطاته لفائدة نائبه الأول حتى يتم التعاون الكامل مع حكومة الوحدة الوطنية لتمكينها من تأدية مهامها خلال المرحلة الانتقالية.


– إجراء انتخابات شفافة وحرة تحت رقابة عربية ودولية.


7 – رحبت مجموعة الأصدقاء في هذا الصدد بتعيين السيد كوفي عنان مبعوثا خاصا مشتركا للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا.



محاسبة النظام على أفعاله
 8 – عبرت مجموعة الأصدقاء عن خيبة أملها إزاء عدم تمكين مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة من الاستجابة لمناشدات الجامعة العربية المتواصلة لتقديم الدعم لخطتها لإنهاء العنف في سوريا، ودعت مجموعة الأصدقاء مجلس الأمن للعمل مع جامعة الدول العربية والأطراف المعنية الأخرى لاتخاذ إجراءات عملية ضد الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان المقترفة من الحكومة السورية ووضع حد للعنف المسلط على المدنيين، وأكدت مجموعة الأصدقاء ضرورة وضع حد للإفلات من العقاب ومقاضاة مقترفي الجرائم ضد الشعب السوري.


9 – رحبت مجموعة الأصدقاء بتبني الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة بتاريخ 16 فبراير 2012 للقرار 253/66 الذي يدين بشدة القمع في سوريا وطالبت الحكومة السورية بتطبيق خطة العمل التي وضعتها الجامعة العربية في 12 نوفمبر 2011 وقراراتها الصادرة في 22 يناير و12 فبراير 2012 دون تأخير، واعتبارا للتأييد الواسع لهذا القرار فإن المجموعة طالبت مجلس الأمن الأممي بتحمل مسؤولياته في سوريا بالعودة للنظر في هذا الملف في أقرب الآجال الممكنة، كما رحبت المجموعة بالاهتمام المتواصل الذي أبداه مجلس حقوق الإنسان لمنظمة الأمم المتحدة ودعت السلطات السورية إلى التعاون بشكل كامل مع لجنة التحقيق المستقلة.

ورحبت بتقرير هذه اللجنة حول الجمهورية العربية السورية بتاريخ 22 فبراير 2012.


10 – أعربت مجموعة الأصدقاء عن إصرارها على مواصلة اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية اللازمة لحث النظام السوري على وقف كافة أعمال العنف ومنعه من التسبب في مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.

والتزم المشاركون في هذا الصدد باتخاذ الخطوات المناسبة لفرض القيود والعقوبات على النظام السوري وأعوانه كرسالة واضحة تجاهه بأنه لا يمكن له مستقبلا الاستمرار في الاعتداء على مواطنيه دونما عقاب.

ويجب أن تشمل هذه الإجراءات:
– حظر السفر على أعضاء النظام – تجميد أرصدتهم في الخارج – وقف شراء المنتجات النفطية السورية – وقف أشكال الاستثمار في البُنى التحتية في سوريا والمعاملات المالية معها.


– خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.


– منع وصول الأسلحة وما يتصل بها من عتاد إلى النظام السوري، وبحث سبل الحد من قدرة النظام على الحصول على الوقود والتموينات الأخرى المستخدمة لأغراض عسكرية.



دعم المعارضة
 11 – أشادت مجموعة الأصدقاء بشجاعة وتصميم السوريين على الميدان والذين يمثلون طليعة الشعب السوري التواق إلى الحرية والكرامة.

وأثنت أيضا في هذا السياق على جهود المجلس الوطني السوري الرامية إلى تكوين هيكل واسع وتمثيلي وشجعتهم على الاستمرار في هذه الجهود.


12 – ولأجل ذلك، فإن مجموعة الأصدقاء تعترف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للسوريين الساعين إلى إحداث تغيير ديمقراطي سلمي، واتفقت على تعزيز التزامها ودعمها الفعلي للمعارض السورية، وشجعت مجموعة الأصدقاء المجلس الوطني السوري على مواصلة مساعيه في جو من الوحدة وتحقيق الحلم بسوريا للجميع مزدهرة وحرة تحمي مواطنيها وتشيع الاستقرار في المنطقة ويتمتع فيها كافة المواطنين بحقوق متساوية.


13 – ناشدت مجموعة الأصدقاء جامعة الدول العربية عقد اجتماع حول المجلس الوطني السوري يضم العديد من المجموعات والشخصيات من المعارضة، بمن فيهم الناشطون داخل سوريا، والملتزمون بتحقيق تحول سياسي سلمي وذلك من أجل الاتفاق على ما يلي:
– آلية تنسيق جميع الأطراف لتكريس العمل الجماعي قبل وخلال وبعد المرحلة الانتقالية.


– بيان واضح حول الانتقال في سوريا وفق مبادئ مشتركة وطبقا لمواثيق وقرارات الأمم المتحدة بشأن الحقوق الإنسانية والاجتماعية والسياسية بالإضافة إلى الالتزام بتكوين حكومة مدنية ذات تمثيلية في المستقبل تعمل على حماية حقوق الأقليات.



المساعدة الإنسانية
 14 – أعربت مجموعة الأصدقاء عن قلقها الشديد إزاء الوضع الإنساني في سوريا، بما في ذلك صعوبة التزود من الأغذية الأساسية والأدوية والوقود، وأيضا التهديدات وأعمال العنف ضد الطواقم الطبية والمرضى والمنشآت الصحية في بعض المناطق.

وأكدت الحاجة الملحة لتأمين الاحتياجات الإنسانية وتيسير الإسداء الفعلي للمساعدات وتأمين الحصول على الخدمات الطبية.

وطالبت مجموعة الأصدقاء الحكومة السورية بوقف فوري لكل أشكال العنف والسماح للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية للوقوف على كافة الحاجيات بحمص ومناطق أخرى بحرية ودون عرقلة.

ودعت المجموعة النظام السوري للسماح فورا للمنظمات الإنسانية بتقديم المواد الحيوية والخدمات لفائدة المدنيين المتضررين من أعمال العنف خاصة في حمص ودرعا والزبداني ومناطق أخرى محاصرة من قبل القوات السورية.

كما يجب السماح للمنظمات الإنسانية بتسليم مواد وخدمات الإغاثة الأساسية إلى المدنيين ضحايا أعمال العنف.

واتفقت مجموعة الأصدقاء أنه، في حال توقف النظام السوري عن اعتداءاته على المناطق السكنية وسماحه بدخول المساعدات الإنسانية، فإنها ستقوم بإيصال المساعدات الإنسانية في الحين، وسجلت مجموعة الأصدقاء أيضا العبء الثقيل والمتنامي الذي باتت تتحمله الدول المجاورة لسوريا في استضافة اللاجئين السوريين وتعهدت بتقديم العون والمساعدة في هذا الشأن.


15 – ولأجل ذلك، رحبت مجموعة الأصدقاء بجهود الأمم المتحدة لتنسيق الإغاثة الإنسانية بما فيها التمويل، تحت إشراف منسق الإغاثة الطارئة.

كما رحبت المجموعة باعتزام منسق الإغاثة الطارئة زيارة سوريا للتشاور مع كل الأطراف للسماح بالدخول الحيادي للمساعدات الإنسانية.

ودعمت المجموعة إنشاء المنظمات الإنسانية الدولية لمراكز إيواء إنسانية في الدول المجاورة.

ورحبت ببعث المنتدى الإنساني السوري وتعهدت بتقديم الدعم له بصفته مجموعة عمل لتنسيق المساعدات الإنسانية.

وأكدت المجموعة أهمية الفصل بشكل واضح بين الإغاثة الإنسانية والمفاوضات السياسية الجارية.


16 – أعلنت مجموعة الأصدقاء عن التزامها الثابت بالمساهمة الكبيرة في عملية إعادة بناء سوريا خلال المرحلة الانتقالية ودعم الإنعاش الاقتصادي في البلاد مستقبلا، ولأجل ذلك قررت المجموعة تشكيل فريق عمل لإعادة إنعاش الاقتصاد والتنمية.


17 – عبرت مجموعة الأصدقاء عن شكرها لتونس وتثمينها لاستضافتها لهذا المؤتمر الدولي، واتفقت على اللقاء مجددا في تركيا في القريب العاجل وعلى أن تستضيف فرنسا المؤتمر التالي.

تونس: «الشرق الأوسط»

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي تحت شعار “وقف العنف والتهجير – العيش المشترك بسلام”، وبمبادرة من مجموعة نشطاء من الشابات والشباب الغيورين، شهدت مدينة إيسين الألمانية يوم 21 ديسمبر 2024 وقفة احتجاجية بارزة للتعبير عن رفض الاحتلال التركي والتهديدات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الكردي المسالم. الحضور والمشاركة: حضر الفعالية أكثر من مائه شخصً من الأخوات والإخوة الكرد والألمان، إلى…

د. محمود عباس ستكثّف الولايات المتحدة وجودها العسكري في سوريا وستواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية. تدرك تركيا هذه المعادلة جيدًا، وتعلم أن أي إدارة أمريكية قادمة، حتى وإن كانت بقيادة دونالد ترامب، لن تتخلى عن الكورد، لذلك، جاء تصريح أردوغان بعد عودته من مصر، ووزير خارجيته من دمشق اليوم كجزء من مناورة سياسية تهدف إلى تضليل الرأي…

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…