أقامت هيئة إدارة الجالية الكوردية في الإمارات، وبالتعاون مع أصدقاء الشهيد الدكتور شيرزاد حج رشيد حفل تأبين في النادي الثقافي العربي بإمارة الشارقة، حيث توافد العشرات من أبناء الجالية الكوردية من مختلف الطيف السياسي لأداء واجب العزاء، وتلاوة الفاتحة على روح الشهيد.
بداية الحفل رحب الفنان التشكيلي وليد توفيق”عضوالهيئة الإدارية للجالية” بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الكورد، وعلى أنغام النشيد الوطني الكوردي، ليقوم السيد رئيس الجالية الكوردية بإلقاء كلمة مقتضبة باللغة الكوردية، فيما يلي نص الكلمة مترجمة إلى اللغة العربية:
بداية الحفل رحب الفنان التشكيلي وليد توفيق”عضوالهيئة الإدارية للجالية” بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الكورد، وعلى أنغام النشيد الوطني الكوردي، ليقوم السيد رئيس الجالية الكوردية بإلقاء كلمة مقتضبة باللغة الكوردية، فيما يلي نص الكلمة مترجمة إلى اللغة العربية:
مساء الخير أيها الأخوة الأعزاء..!
نحن اليوم في حضرة قامة عالية من قامات شبابنا الكورد، قامة الشهيد الدكتور شيرزاد حج رشيد.
إذيعتبر الشهيد شيرزاد، أحد شهداء غربي
كوردستان ، شهيد الثورة السورية، شهيد السلام، لابل شهيد الحرية.
كان شيرزاد معروفاً بشخصيته الشبابية الوطنية، وقوة إدراكه وذكائه ونشاطه الوطني في جامعة حلب ومدينتي حلب وعفرين، ما أثار الذعر والخوف في قلب عدوه، وهو ما جعل يد الغدر وشبيحة النظام السوري تخطط للإقدام على اختطافه وتسليمه إلى ذويه في اليوم الثاني جثة هامدة.
لايخفى على ذي بصيرة بأن الدكتور شيرزاد قد لقي حتفه شهيداً في سبيل الحرية والتحرر من الظلم والعبودية، فلقد كان معروفاً بنشاطه السياسي والحزبي، وفي الفترة الأخيرة ازدادت صلته مع شباب الثورة السورية، وكان في مقدمة المتظاهرين ممن دعوا إلى إسقاط النظام السوري.
نحن اليوم في بلاد الغربة، وبخاصة أبناء الجالية الكوردية في دولة الإمارات، نستنكر هذا العمل الإجرامي، ونعلن أننا نساند شعبنا الكوردي في
الداخل السوري حتى النهاية.
أيها الأخوة، مايهمنا في المرحلة الحالية هو التالي:
– الدعوة إلى وحدة الصف الكوردي.
– أن تسود المحبة في علاقاتنا وتواصلنا.
– الابتعاد عن سياسة الاقتتال الداخلي.
– الحيطة والحذر مما يخططه لنا النظام في سوريا من مكائد تهدف إلى تشتت الصف الكوردي.
أيها الأخوة الأعزاء
إذا لم نتعظ من واقعنا الحالي، ولم نتفق على خط نضالي مشترك يضمن حقوقنا القومية المشروعة، فإننا سنتخلف عن عجلة التاريخ، وإن حقوقنا ستجد مصيرها إلى الزوال، أو الانتقاص.
لن أطيل عليكم المزيد
بإسمنا جميعاً نبعث تعازينا الحارة إلى أسرة الشهيد شيرزاد وإلى جميع أسر شهداء الثورة السورية، وجميع الوطنيين الأحرار في سوريا.
شكراً لكم وطابت أوقاتكم.
ومن ثم ألقى المهندس سمير محمد كلمة آل الفقيد، حيث جاء فيها:
أود أن أبدأ كلمتي هذه بالتوجه بالشكر باسمي وباسم عائلة الشهيد إلى الجالية الكردية في دولة الامارات العربية المتحدة، لتنظيمها هذا المجلس
التأبيني، ولكل من حضر اليوم ليقدم العزاء، ولنعبر معاً عن حزننا وأسفنا لما أصاب شعبنا السوري بشكل عام، والشعب الكردي بشكل خاص…
فقد عجز قلمي وأنا أخط هذه الكلمة أن يعبر أو يترجم عما يجول في خاطري وبين ثنايا روحي… من حزن وألم، لهذا المصاب الجلل الذي أصاب شعبي وهز كيان عائلتي … ولم أستطع أن أصف فقيدنا بكل ما تحمله القواميس والمعاجم من كلمات ومعاني الحب والاحترام لشهيدنا الغالي… ولكنني سأكتفي بأن أقول لكم: إنني لم أستطع أن أفكر بشيرزاد إلا وأنه ذلك الملاك الذي بعثه الإله ليمشي بين خلائقه بردائه الأبيض وعمله النبيل… واختاره الآن ليطير بين ملائكته إنما بجناحيه الأبيضين…
شيرزاد ذلك الشبل الذي لم يعش سوى سنوات قليلة، واغتالته يد غادرة آثمة مجرمة…
ولكنه استطاع بهذه المسيرة القصيرة أن يحفر في ذاكرة كل من عرفه أجمل وأروع الصفات الانسانية الرفيعة، فهنيئاً لك يا شيرزاد هنيئاً، صحيح أن جسدك قد أصابه الفناء ولكنك استطعت أن تحفر لك مكاناً خالداً في قلوبنا، وفي ذاكرة الكرد النضالية، وأن تضيئ قنديلاً آخر، ينير لنا درب الحرية والخلاص.
أيها الجمع المبارك لم استطع أن أجد بين كل الكلمات ما يفي عزائي وعزاءكم سوى أن تكون قريتي الصغيرة علمدار تلك القرية القابعة في بطن ذلك الجبل العظيم جبل كرداغ، أن يكون الشيهد النبيل شيرزاد ذو الخمس والعشرين ربيعاً من أبنائها، وأن يكون ترابها الغالي قبراً مقدساً لذلك الجسد الطاهر، وأن يكون شجرها وزيتونها، بيوتها وشوارعها نقطة التقاء ووحدة، وسبباً ليلم شمل كل شعبنا بمختلف أحزابه واتجاهاته، ناسين كل الخلافات، عالمين بما هم فيه من وقت عصيب يحتاج إلى كل يد أن تكون في يد أخيه للوقوف في وجه كافة المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الكردي في هذه المرحلة المفصلية.
لن أسهب في كلمتي هذه كثيراً لأنني واثق بأن كل أنواع الورق وجميع أحرف الأبجدية بكل لغات العالم لن تصف فقيدنا أو تصف ما أصابنا من حزن وأسى ولكنني سألخص كل ذلك بعبارة واحدة: ” سنتذكرك وسنشتاق إليك ياشيرزاد” .
كما ألقى السيد وليد توفيق برقية الرابطة الكندية الكوردية على مسامع الحضور.
ختاماً نوّه رئيس الجالية بأن هذا اليوم يتزامن مع وفاة الفنان الكوردي المتألق علي تجو، الذي ترك بصمة واضحة وجلية على الفن الكوردي، كما ألقى السيد فتحي عمر أبو حميد كلمة ، سلط الضوء فيها على مناقب الفنان علي تجو، وقام بسرد موجز عن حياة الفنان
نحن اليوم في حضرة قامة عالية من قامات شبابنا الكورد، قامة الشهيد الدكتور شيرزاد حج رشيد.
إذيعتبر الشهيد شيرزاد، أحد شهداء غربي
كوردستان ، شهيد الثورة السورية، شهيد السلام، لابل شهيد الحرية.
كان شيرزاد معروفاً بشخصيته الشبابية الوطنية، وقوة إدراكه وذكائه ونشاطه الوطني في جامعة حلب ومدينتي حلب وعفرين، ما أثار الذعر والخوف في قلب عدوه، وهو ما جعل يد الغدر وشبيحة النظام السوري تخطط للإقدام على اختطافه وتسليمه إلى ذويه في اليوم الثاني جثة هامدة.
لايخفى على ذي بصيرة بأن الدكتور شيرزاد قد لقي حتفه شهيداً في سبيل الحرية والتحرر من الظلم والعبودية، فلقد كان معروفاً بنشاطه السياسي والحزبي، وفي الفترة الأخيرة ازدادت صلته مع شباب الثورة السورية، وكان في مقدمة المتظاهرين ممن دعوا إلى إسقاط النظام السوري.
نحن اليوم في بلاد الغربة، وبخاصة أبناء الجالية الكوردية في دولة الإمارات، نستنكر هذا العمل الإجرامي، ونعلن أننا نساند شعبنا الكوردي في
الداخل السوري حتى النهاية.
أيها الأخوة، مايهمنا في المرحلة الحالية هو التالي:
– الدعوة إلى وحدة الصف الكوردي.
– أن تسود المحبة في علاقاتنا وتواصلنا.
– الابتعاد عن سياسة الاقتتال الداخلي.
– الحيطة والحذر مما يخططه لنا النظام في سوريا من مكائد تهدف إلى تشتت الصف الكوردي.
أيها الأخوة الأعزاء
إذا لم نتعظ من واقعنا الحالي، ولم نتفق على خط نضالي مشترك يضمن حقوقنا القومية المشروعة، فإننا سنتخلف عن عجلة التاريخ، وإن حقوقنا ستجد مصيرها إلى الزوال، أو الانتقاص.
لن أطيل عليكم المزيد
بإسمنا جميعاً نبعث تعازينا الحارة إلى أسرة الشهيد شيرزاد وإلى جميع أسر شهداء الثورة السورية، وجميع الوطنيين الأحرار في سوريا.
شكراً لكم وطابت أوقاتكم.
ومن ثم ألقى المهندس سمير محمد كلمة آل الفقيد، حيث جاء فيها:
أود أن أبدأ كلمتي هذه بالتوجه بالشكر باسمي وباسم عائلة الشهيد إلى الجالية الكردية في دولة الامارات العربية المتحدة، لتنظيمها هذا المجلس
التأبيني، ولكل من حضر اليوم ليقدم العزاء، ولنعبر معاً عن حزننا وأسفنا لما أصاب شعبنا السوري بشكل عام، والشعب الكردي بشكل خاص…
فقد عجز قلمي وأنا أخط هذه الكلمة أن يعبر أو يترجم عما يجول في خاطري وبين ثنايا روحي… من حزن وألم، لهذا المصاب الجلل الذي أصاب شعبي وهز كيان عائلتي … ولم أستطع أن أصف فقيدنا بكل ما تحمله القواميس والمعاجم من كلمات ومعاني الحب والاحترام لشهيدنا الغالي… ولكنني سأكتفي بأن أقول لكم: إنني لم أستطع أن أفكر بشيرزاد إلا وأنه ذلك الملاك الذي بعثه الإله ليمشي بين خلائقه بردائه الأبيض وعمله النبيل… واختاره الآن ليطير بين ملائكته إنما بجناحيه الأبيضين…
شيرزاد ذلك الشبل الذي لم يعش سوى سنوات قليلة، واغتالته يد غادرة آثمة مجرمة…
ولكنه استطاع بهذه المسيرة القصيرة أن يحفر في ذاكرة كل من عرفه أجمل وأروع الصفات الانسانية الرفيعة، فهنيئاً لك يا شيرزاد هنيئاً، صحيح أن جسدك قد أصابه الفناء ولكنك استطعت أن تحفر لك مكاناً خالداً في قلوبنا، وفي ذاكرة الكرد النضالية، وأن تضيئ قنديلاً آخر، ينير لنا درب الحرية والخلاص.
أيها الجمع المبارك لم استطع أن أجد بين كل الكلمات ما يفي عزائي وعزاءكم سوى أن تكون قريتي الصغيرة علمدار تلك القرية القابعة في بطن ذلك الجبل العظيم جبل كرداغ، أن يكون الشيهد النبيل شيرزاد ذو الخمس والعشرين ربيعاً من أبنائها، وأن يكون ترابها الغالي قبراً مقدساً لذلك الجسد الطاهر، وأن يكون شجرها وزيتونها، بيوتها وشوارعها نقطة التقاء ووحدة، وسبباً ليلم شمل كل شعبنا بمختلف أحزابه واتجاهاته، ناسين كل الخلافات، عالمين بما هم فيه من وقت عصيب يحتاج إلى كل يد أن تكون في يد أخيه للوقوف في وجه كافة المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الكردي في هذه المرحلة المفصلية.
لن أسهب في كلمتي هذه كثيراً لأنني واثق بأن كل أنواع الورق وجميع أحرف الأبجدية بكل لغات العالم لن تصف فقيدنا أو تصف ما أصابنا من حزن وأسى ولكنني سألخص كل ذلك بعبارة واحدة: ” سنتذكرك وسنشتاق إليك ياشيرزاد” .
كما ألقى السيد وليد توفيق برقية الرابطة الكندية الكوردية على مسامع الحضور.
ختاماً نوّه رئيس الجالية بأن هذا اليوم يتزامن مع وفاة الفنان الكوردي المتألق علي تجو، الذي ترك بصمة واضحة وجلية على الفن الكوردي، كما ألقى السيد فتحي عمر أبو حميد كلمة ، سلط الضوء فيها على مناقب الفنان علي تجو، وقام بسرد موجز عن حياة الفنان