إن سلسلة الجرائم والممارسات الإرهابية التي تحدث في المناطق الكردية من القتل والتهديد والاعتداءات وأخيرا محاولة اغتيال المناضل نصر الدين برهك عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وعضو المجلس الوطني الكردي في سوريا ما أدى إلى أصابته إصابات بليغة, إنما تشكل محاولات منظمة لزرع الخوف وإفراغ الساحة السياسية من القوى الوطنية الكردية الغيورة على مصلحة الشعب الكردي وتدفع باتجاه ضرب السلم الأهلي وزرع الفوضى في المناطق الكردية التي بقيت عصية على النظام ومخططاته الشوفينية طيلة الشهور الماضية, ولتصبح مسرحا للعصابات المجرمة والقوى الظلامية لتعيث الفساد والخراب.
لقد باتت تلك الأعمال الإجرامية, البعيدة عن قيم مجتمعنا وتقاليده, والتي تجري تحت أنظار الأجهزة الأمنية, يشكل قلقا حقيقيا للرأي العام الكردي, مع تصاعد وتيرتها, وهي دون شك تخدم أهداف النظام وأجنداته, لجر أبناء شعبنا الكردي إلى صراعات جانبية, تبعده عن استمراره في المشاركة بالثورة السورية, وبالتالي إيقاع أفدح الأضرار بالقضية الكردية, التي تواجه منعطفا مصيريا, يستدعي منا جميعا مواجهتها بقلب رجل واحد لتحقيق طموحات شعبنا الكردي في بلوغ أهدافه القومية في إطار الوطن السوري.
إننا في الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي, في الوقت الذي ندين بأشد العبارات هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية الخطيرة والجبانة, ونتمنى للمناضل نصر الدين برهك الشفاء العاجل, نحمل النظام وأدواته الرخيصة المسؤولية الكاملة عنها, ونهيب بجماهير شعبنا الكردي بضبط النفس واليقظة وعدم الانجرار إلى ردات الفعل, ونحن على ثقة بأنه قادر بحكمته تفويت الفرصة على النظام وأدواته للنيل من عزيمته وإرادته النضالية من اجل الحرية والديمقراطية وتأمين حقوقه القومية مهما كانت التضحيات.
لأن شعبنا قد حسم خياره منذ انطلاقة الثورة المضي فيها حتى تحقيق أهدافها في تغيير النظام بكافة مرتكزاته التنظيمية والأمنية والسياسية, وبناء دولة ديمقراطية تعددية لامركزية تحقق الحرية والديمقراطية لعموم الشعب السوري وللشعب الكري حقه في تقرير مصيره بنفسه في إطار وحدة البلاد.
1722012
إننا في الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي, في الوقت الذي ندين بأشد العبارات هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية الخطيرة والجبانة, ونتمنى للمناضل نصر الدين برهك الشفاء العاجل, نحمل النظام وأدواته الرخيصة المسؤولية الكاملة عنها, ونهيب بجماهير شعبنا الكردي بضبط النفس واليقظة وعدم الانجرار إلى ردات الفعل, ونحن على ثقة بأنه قادر بحكمته تفويت الفرصة على النظام وأدواته للنيل من عزيمته وإرادته النضالية من اجل الحرية والديمقراطية وتأمين حقوقه القومية مهما كانت التضحيات.
لأن شعبنا قد حسم خياره منذ انطلاقة الثورة المضي فيها حتى تحقيق أهدافها في تغيير النظام بكافة مرتكزاته التنظيمية والأمنية والسياسية, وبناء دولة ديمقراطية تعددية لامركزية تحقق الحرية والديمقراطية لعموم الشعب السوري وللشعب الكري حقه في تقرير مصيره بنفسه في إطار وحدة البلاد.
1722012
الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سوريا