مظاهرة (تربه سبي) في جمعة «المقاومة الشعبية» 17/2/2012

(ولاتي مه – خاص) بدعوة من اتحاد تنسيقيات شباب الكورد “تنسيقية تربه سبي” وتنسيقية احرار تربه سبي وبمشاركة جماهيرية واسعة ضمت كافة فعاليات المدينة وممثلين عن المجلس الوطني الكوردي واتحاد القوى الديمقراطية الكوردية وبحضور عربي مميز , خرجت مظاهرة احتجاجية – قدرت بـ خمسة آلاف متظاهر- بعد ان تجمعت امام جامع “ملا احمد” ورفعت فيها الأعلام الكوردية والاستقلال واللافتات التي تؤكد على القضية الكوردية وتندد بجرائم النظام في المدن الثائرة وبالأخص حمص العدية, وتستنكر المواقف الروسية والصينية التي تدافع عن النظام وتغطي على جرائمه بحق الشعب السوري المسالم.

وقد تجمع المتظاهرون في نهاية الشارع السياحي والقيت هناك عدة كلمات منها : ” كلمة الناشط السياسي حسن صالح والشيخ محمد شبيب والشيخ حسن الطائي.
 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…