سرى كانيه في « جمعة المقاومة الشعبية» ترفض الاستفتاء على الدستور الجديد وتدعو لإسقاط النظام

(ولاتي مه – خاص) تظاهر الآلاف في سرى كانيه بمشاركة واسعة من أطياف المدينة و قراها معبرين عن رفضهم للاصلاحات المزعومة لا سيما الاستفتاء على الدستور الجديد و هتف المتظاهرون بإسقاط النظام و نصرة المدن السورية الثائرة ومنها الكوردية حيث هتفوا لحمص وكوباني وعفرين و غيرها.

و طالب المتظاهرون في جمعة  المقاومة الشعبية بالإفراج الفوري عن المعتقلين وأسرى الثورة في كل المناطق السورية  وبالخصوص  “محمد برو – ابراهيم برو – شبال ابراهيم – حسين عيسو” كما وندد المتظاهرون بمواقف الدول التي تساند النظام الأسدي في المحافل الدولية .
المظاهرة انطلقت من مكانها المعتاد بعدما أن انضم إليها المتظاهرون من عدة أنحاء لا سيما أولئك اللذين انطلقوا من امام جامع البخاري .
تميزت مظاهرة سرى كانيه اليوم بكثرة اللافتات للتعبير عن المواقف السياسية والانسانية و كذلك  الأعلام الكوردية والوطنية.
سرى كانيه (رأس العين) جمعة المقاومة الشعبية 17-2-2012
 
ج1
http://www.youtube.com/watch?v=SkgV9ol2lxI&feature=youtu.be
ج2
http://www.youtube.com/watch?v=lCpFHygFrsE&feature=youtu.be
ج3
http://www.youtube.com/watch?v=TXL833JLqnw&feature=youtu.be

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…