تشييع الشهيد شفكر علي في ديركا حمكو

على وقع هتافات شباب الثورة شيع من جامع حاجي يحيى اليوم في موكب شعبي مهيب وبحضور كافة الفعاليات الإجتماعية والسياسية إلى مثواه الأخير جثمان الشهيد شفكر عمر الذي قضى أثناء تأديته الخدمة الإلزامية وبعد أداء الصلاة على جثمانه الطاهر جرت للشهيد مراسم تشييع شعبية كبيرة حيث حمل جثمانه الطاهر وسط هتافات المواطنين الذين توافدوا منذ الصباح للمشاركة في التشييع إستنكارا للأعمال الإجرامية التي يقوم بها النظام وزبانيته وبعد الإنتهاء من مراسيم الدفن تحولت الجنازة إلى مظاهرة جابت شوارع المدينة مرددة شعارات الثورة السورية بسبب إلغاء التجمع الذي دعت إليه منسقية الشباب الكورد لتمكين المواطنين من المشاركة في التشييع
نصلي اليوم على روحه الطاهرة وندعوا الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان ونرجو الله أن يمدنا بالقوة لنستمر في نضالنا السلمي حتى إسقاط النظام الاسدي المجرم
وتتقدم منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو (Xortê Dêrikê) بالشكر والإمتنان الكبيرين لكل من شارك في التشييع وساعد على إظهار روح الإنضباط وضبط النفس في صفوف المشيعيين

الخزي والعار للقتلة والمجرمين
والمجد والخلود لشهداء الثورة السورية

ديركا حمكو 17 / 2 / 2012
هيئة إعلام منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو(Xortê Dêrikê) _ آفاهي (Avahî)

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…