نداء إلى أهالي ديركا حمكو للمشاركة في تشييع الشهيد شفكر علي

     منذ إنطلاق الثورة المباركة في سوريا والنظام القمعي مستمر في قتل المجندين الرافضين لهذه الحرب العبثية والهمجية على إخوتهم أثناء تأديتهم للخدمة الإلزامية .

 وأنضم إلى قافلة شهداء الثورة المجند شفكر علي من أهالي مدينة ديركا حمكو والذي فضل الإستشهاد على ان يكون شريكا في قتل إخوته السوريين وكان الشهيد البطل يخدم في منطقة الزبداني التابعة لمدينة دمشق

و قد قررت عائلته دفنه غدا صباحا يوم الجمعة 17 / 2 / 2012 في مقبرة مدينة ديرك و ذلك في الساعة التاسعة صباحا 
اننا في منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو ( Xortê Dêrikê ) نهيب بجميع الاخوة في مدينة ديرك و المدن و القرى المجاورة المشاركة الفعالة و الكثيفة في جنازة شهيد الوطن شهيد الحرية و الكرامة .

علما أنه سيتم إلغاء التجمع الذي كان سيقام غدا أمام جامع حاجي جاسم الساعة 12 ظهرا للمشاركة في تشييع الشهيد
كما نحذر النظام السوري من الإستمرار بمسيرة قتل المواطنين السوريين ايا كانوا و نؤكد لهم بأن عمليات القمع و الترهيب و القتل لن تثني شباب الثورة من الاستمرار في تظاهرات الحرية و الكرامة حتى إسقاط النظام بكافة رموزه ومرتكزاته وبناء دولة ديمقراطية مدنية تعددية لا مركزية وفيدرالية كوردية
و نحذرهم أيضا بأن اي تعرض للمشيعين و باي شكل كان سيعكس قوة و تحفيزا و تصميما على مواصلة النضال و التظاهر لتحقيق مطالب الشعوب السورية كافة

الخزي و العار للقتلة المجرمين
المجد و الخلود لشهداء الثورة السورية

هيئة إعلام منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو ( Xortê Dêrikê )_ آفاهي (Avahî)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…