أثناء توجهه إلى ديريك للمشاركة في التظاهرة التي دعا إليها المجلس الوطني الكوردي , تضامناً مع السجناء من أبناء شعبنا وسجناء الرأي في أقبية وزنازين الأجهزة الأمنية القمعية , حيث أصيب بطلق ناري في صدره , ونقل على أثره إلى مشفى النور في قامشلو .
إننا في الوقت الذي ندين مثل هذه الأعمال الإجرامية والجبانة والتي يستنكرها كل محبّي الحرية والأنعتاق , نحمّل السلطات الإرهابية والنظام الدموي في دمشق المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم البشعة والجرائم التي ترتكب بحق عموم الشعب السوري , وندعو كافة أبناء شعبنا الكوردي وحركته الوطنية والحراك الشبابي لرص الصفوف والمضي في مسيرة الحرية والإنعتاق والإنخراط في الثورة الشعبية السلمية العارمة التي تعم كافة المدن والبلدات السورية , حتى يتحقق أهدافها في إسقاط النظام الأستبدادي , وبناء سوريا جديدة خالية من كل أشكال الإضطهاد القومي والأجتماعي , تسودها العدالة والمساواة , وتؤمن بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي , في تقرير مصيره بنفسه وفق الصيغة التي يراها مناسبة له , وتثبيت هذه الحقوق دستورياً , والأعتراف بالحقيقة التاريخية والجغرافية لكوردستان سوريا .
الرحمة والغفران للشهيدين مشعل التمو و الدكتور شيرزاد حاج رشيد وكل شهداء الثورة السورية , والشفاء العاجل للأخ نصرالدين برهك (أبو علاء) وكل جرحى ومصابي ثورتنا الشعبية السلمية .
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية
الخزي والعار لنظام القتلة والمجرمين في دمشق
اللجنة المؤقتة للمجلس الوطني الكوردي في أوربا