البلاغ الختامي لكونفرانس منظمة سويسرا لحزب آزادي الكوردي في سوريا

عقدت منظمة سويسرا كونفرانسها الإعتيادي في 12-02-2012 ، في مدينة برن السويسرية.

وبحضور رفاق المنظمة وأعضاء هيئتها وبمشاركة الرفيق د.

وليد شيخو مسؤول منظمة أوروبا والرفيق محمود برو عضو قيادة منظمة أوروبا عن طريق السكايب.

وقف الكونفرانس على نتائج مؤتمر الثاني للحزب ومنعقد في 30-10-2011 ، وأبدى الكونفرانس دعمه لجميع قرارات وتوصيات المؤتمر، والذي شكل نقلة نوعية وخطوة هامة في تصحيح وتفعيل خط نضال حزب آزادي في سبيل قضية الشعب الكوردي والديمقراطية في البلاد.
كما قيم الكونفرانس ظروف التي يمر بها الشعب الكوردي في كوردستان سوريا والثورة الشعبية السورية السلمية، وفي نفس الوقت أدان الكونفرانس العنف المستخدم من قبل النظام السوري ضد المتظاهرين العزل في سائر انحاء البلاد، وانتهاجه الحل الأمني كسلوك وحيد للتعامل مع الثورة السورية، مشيداً بالشباب الكورد والسوري والمرأة في هذه الثورة، كما أكد الكونفرانس على أهمية التسامح والتعايش بين الشعب الكوردي والمكونات الأخرى المتعايشة معه.

واكد على التزام المنظمة بقرارات الحزب والنضال في سبيل حق تقرير المصير للشعب الكوردي في كوردستان سوريا والنظام اللامركزي السياسي في سوريا.

كما اكد على دعمه للمجلس الوطني الكوردي وجهوده في توحيد الصف الكوردي وذخره في خدمة قضايا المصيرية للشعب الكوردي ونضاله في سبيل نيل حقوقه القومية والديمقراطية المشروعة.
ساد الكونفرانس جو ودي وصريح، حيث دارت نقاشات وحوارات حول عمل منظمة سويسرا بشكل خاص وعمل منظمة أوروبا بشكل عام .

وبهذا الصدد وقف الكونفرانس على نتائج مؤتمر هولير للجالية الكوردية السورية في الخارج .

واتخذ الكونفرانس عدة قرارات وتوصيات بناءة تسهم في تطوير عمل المنظمة وايجاد آليات تنظيمية لتمكين الجالية الكوردية في سويسرا لدعم نضالات الشعب الكوردي في الوطن.
وفي الختام وفي جو ديمقراطي انتخب الكونفرانس هيئة جديدة لقيادة منظمة آزادي في سويسرا و انتخاب الرفيق ادريس خلف مسؤولاً للمنظمة.

– عاشت الثورة الشعبية السورية السلمية
– حق تقرير المصير للشعب الكوردي في كوردستان سوريا
– الديمقراطية واللامركزية سياسية للبلاد
– النصر لقضية شعبنا الكوردي العادلة

برن 12-02-2012
منظمة سويسرا لحزب آزادي الكوردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…