في الدابة وقف الجميع دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكورد وعلى روح الشهيد مشعل التمو الذي اغتالته الأجهزة الأمنية
وأكد الكونفرانس على الالتزام بالمواقف المؤيدة للحراك الشعبي التي تطالب بالتغيير الديمقراطي وإنهاء احتكار النظام للسلطة والثروة وقيادة المجتمع ومواصلة دعم الحراك الشبابي الكردي وتفاعله مع الحراك الوطني العام كونه يشكل جزءاً هاماً من القوى الوطنية والديمقراطية في البلاد
وتوقف الكونفرانس مطولا ًعند آخر المستجدات على الصعيد الكوردي وضرورة التكاتف وتجاوز حالة التشتت والتفرد في القرار من قبل بعض أطراف الحركة الكوردية في سوريا والسعي الجاد إلى توحيد الموقف الكوردي من خلال عقد مؤتمر وطني جامع يضم كافة أطياف المجتمع الكوردي في كوردستان سوريا إضافة إلى ( الأطر الموجودة ) وانتخاب هيئة تمثيلية شرعية للمرحلة النضالية الراهنة تعبر عن طموحات الشعب الكوردي بعيداً عن إقصاء الآخر وتصفية الحسابات وبما تفرضه ضرورات المرحلة
كما ناقش الكونفرانس العديد من القضايا التنظيمية ومحاولة إيجاد آليات جديدة للنضال تستجيب للظروف الراهنة ومن أهم التوصيات والمقترحات التي أكد عليها الكونفرانس :
– ضرورة العمل من أجل عقد مؤتمر وطني شامل يضم مختلف الفعاليات الشبابية والثقافية والاجتماعية
– مد جسور التواصل مع كافة أطراف المعارضة السورية في الداخل والخارج
– المساواة التامة بين جميع مكونات الشعب السوري (عرب وأكراد وآشوريين وكلدان ) واحترام خصوصياتهم
– حل القضية القومية الكوردية في سوريا حلا عادلا ً بما يكفله دستور عصري وقوانين عصرية
– دعم الحراك الشبابي السلمي في المناطق الكوردية وضرورة الحفاظ على الطابع السلمي للمظاهرات
– تشجيع الحوار العقلاني بين مختلف التيارات الفكرية والسياسية والنخب الثقافية للوصول إلى قواسم مشتركة تسهم في بلورة رؤية سياسية جديدة تتماشى مع الوضع الراهن
– تعزيز ثقافة الاختلاف واحترام رأي الآخر
المجد لشهداء الثورة السورية
الحرية لمعتقلي النشاط الشبابي
معا من أجل سوريا تشاركية بين جميع أبنائها
29/1/2012