لدعوة الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سورية اعتصمت اليوم جماهير مدينة
ديرك بكافة فعالياتها السياسية، والثقافية، والاجتماعية، وتنسيقياتها الشبابية
والنسائية، وذلك في تمام الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الاثنين المصادف في
13/2/2012، وذلك تنديداً باعتقال السلطات السورية عضوَيْ اللجنة التنفيذية للمجلس
الوطني الكردي في سورية، وهما: إبراهيم خليل برو (عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي
الكردي في سورية)، والناشط السياسي محمد يوسف، اللذان اعتقلا من قبل السلطات
الأمنية أثناء عودتهما من إقليم كردستان العراق، حيث كانا هناك كممثليْنِ للهيئة
التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في مؤتمر الجالية الكردية السورية في هولير.
تنديداً باستمرار السلطات باعتقال للكاتب حسين عيسو والناشط الشبابي شبال إبراهيم.
وقد
طالب المعتصمون بالافراج الفوري عن هؤلاء المعتقلين، وعن جميع معتقلي الثورة
السورية في سجون النظام، ونددوا بجرائم النظام من قصف للمدن السورية والقتل
والمجازر التي يرتكبها بحق الأبرياء السلميين العزل.
وكما
أكدّت جماهير مدينة ديرك على إصرارهم في الاستمرار بثورتهم السلمية بغية تحقيق
أهدافها المنشودة في الحرية والديمقراطية والكرامة، وذلك من أجل إيجاد دولة
ديمقراطية، تعددية، برلمانية، لامركزية، علمانية، ينعم فيها الشعب السوري بحرية
كاملة، ومنح الشعب الكردي الأصيل في سورية حقه في تقرير مصيره، وذلك ضمن إطار وحدة
البلاد.
وفي
نهاية الاعتصام وردنا نبأ عاجل مؤسف مفاده أن السيد نصرالدين برهك عضو
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سورية، وعضو للمكتب السياسي للحزب
الديمقراطي الكردي في سورية (البارتي) قد تعرّض لعملية اغتيال جبانة بينما كان في
طريقه إلى ديرك للمشاركة في اعتصامنا السلمي، إننا في المجلس المحلي في ديرك
التابع للمجلس الوطني الكردي في سورية ندين بشدة هذه العملية الجبانة أياً كان
فاعلها ومخططها والأهداف التي تقع وراءها.
المجلس
المحلي التابع للمجلس الوطني الكردي في سورية –ديرك.