دعوة لاعتصام (من أجل المعتقلين)

ندعو جماهيرنا في كافة المدن الكوردية إلى الاعتصام في أسبوع التصعيد الثوري و ذلك من أجل فضح سياسات القتل و التدمير التي يمارسها النظام تجاه الثوار الأحرار المطالبين بالحرية و محاكمة القتلة و المجرمين الذين ينتهكون الدم السوري بأبشع الطرق الدموية، ضارباً عرض الحائط كافة قرارات مجلس الأمن و المجتمع الدولي في وقف القتل و سحب الجيش و الأمن و الشبيحة من المدن و الأرياف كما سيستمر الاعتصام حتى الكشف عن مصير المعتقلين في سجون الأسدية و على رأسهم معتقلينا الكاتب حسين عيسو والناشط شبال إبراهيم و الأستاذ إبراهيم برو و الناشط محمد يوسف و الناشط منذر اسكان و الكثيرين اللذين لا يسعنا ذكرهم ، و الاعتصام سيشمل كافة المدن حتى نثبت لهذا النظام , بأننا معنين بشهدائنا و معتقلينا ، و بأننا ماضون حتى إسقاط هذا النظام و الانتقال لدولة العدالة و المساواة و الديمقراطية و التعددية.
وذلك يوم الاثنين 13-2-2012  الساعة 03:00 عصراً , دعمكم للمعتقلين دعم للثورة و الثوار .
الحرية لكافة المعتقلين
الرحمة لكافة الشهداء
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا

HevgirtinaHevrêzênciwanên Kurd li Surî

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ا. د. قاسم المندلاوي سبق و كتبنا عن هذه المشكلة وتحت عنوان رواتب موظفي اقليم كوردستان .. الى اين ؟؟ ونشرت بتاريخ 2 / 5 / 2025 في شفق نيوز ، وفي صوت كوردستان بتاريخ 3 / 5 / 2025 ، وفي صوت العراق بتاريخ 4 / 5 / 2025 ، ونظرا لاستمرار حكومة بغداد و باوامر من قادة الميلشيات…

بنكین محمد في كل مرحلة يمرّ بها شعبٌ يبحث عن خلاصه، يخرج من الظلال نوعٌ جديد من الدخلاء: أشخاصٌ بلا قيمة، بلا وعي، بلا تاريخ، لكنهم يصرّون بكل خفة على الجلوس في المقدمة… وكأنّ الصف الأول سيمنحهم ما حُرموا منه طوال حياتهم: احترام الناس. إنهم أولئك الذين نحاول تجنّب الكتابة عنهم، ليس احتراماً لهم—فهم لا يستحقون الاحترام—بل لأن القرب منهم…

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…