تصريح مكتب العلاقات العامة: اغتيال الأخ أنور عبد الله حفتارو العضو المؤسس في تيار المستقبل الكوردي

أقدمت أيادي آثمة صباح اليوم في مدينة حلب , حي الحيدرية ,  وبمسدس كاتم للصوت على اغتيال الأخ أنور عبد الله حفتارو العضو المؤسس في تيار المستقبل الكوردي , مما أدى إلى استشهاده.
إن جرائم الاغتيال  والقتل في وضح النهار , نتاج لحالة الفلتان الأمني الذي بات عنوانا فرعيا لما وصل إليه المجتمع السوري نتيجة القهر والقمع والاستبداد .

أننا في تيار المستقبل الكوردي نعتبر السلطة الأمنية والإدارية مسئولة امنيا وسياسيا واجتماعيا عن ما يحدث من جرائم واغتيالات تكررت وفي كافة المناطق السورية , كونها مسئولة أولا وأخيرا عن امن المواطن وسلامته , والكشف عن الجناة ومحاسبتهم للحد من هذه الظاهرة التي تهدد امن المجتمع .
من هنا يبدوا أن هناك صلة رحم بين أجهزة القمع والاستبداد وبين مجرمي الأزقة الذين سجلت جرائمهم ضد مجهول , ولعل الحوادث المتفرقة والمتكررة وزيادة نسبة الجرائم العادية بعامة والسياسية بخاصة تثبت أن السلطة الأمنية لم تعد قادرة على أداء وظيفتها الأمنية المنوطة بها .
أننا إذ ننعي لجماهير شعبنا الكوردي استشهاد الأخ أنور حفتارو , الذي جاء في مرحلة سياسية تستلزم توحيد الطاقات الكوردية وتأطيرها في منظومات فعل جماهيري , يستجيب لطموحات وأهداف شعبنا في بناء سورية مدنية , ديمقراطية , ينتفي فيها القمع والاغتيال السياسي , ويتمتع فيها الكورد بكافة حقوقهم القومية والديمقراطية  .
الخلود للشهيد أنور ولكافة شهداء الحرية
والخزي والعار لمن امتهن القتل وسيلة لكم الأصوات

28-11-2006

مكتب العلاقات العامة
تيار المستقبل الكوردي في سوريا

 

——————-


الشهيد أنور في سطور

مواليد 1964 – عفرين – ناحية بلبل – قرية حفتارو متزوج منذ ما يقارب السنتينانضم في 1990 إلى حزب العمال الكوردستاني وتدرج فيه حتى أصبح  قائد منطقة ديار بكر ويعرف باسم çekdar  ترك حزب العمال في أواخر عام 2000 وانصرف إلى شؤونه الخاصة , واضعا تجربته في خدمة شعبه الكوردي في سوريا وفي 29-5-2005 كان احد مؤسسي تيار المستقبل الكوردي في سوريا اغتيل في 28-11-2006 وبمسدس كاتم للصوت وفي وضح النهار , الساعة العاشرة والنصف .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…