Welateme.net
للاستفسار عن اسباب نقل فرقة نارين احتفالاتها بعيد نورز من مدينة قامشلو الى قرية دريجيك في تربسية, كان لنا هذا اللقاء القصير مع السيد فيصل اسماعيل مسؤول فرقة نارين الفلكلورية, حيث بين السيد اسماعيل لموقعنا ان فرقة نارين من الفرق الفلكلورية العريقة والمتطورة ولها شعبية كبيرة في قامشلو وبقية المناطق ويتابعها تلك الجماهير اينما حلت الفرقة
وحول موضوع نقل مكان الاحتفال من قامشلو الى دريجيك, أكد باننا في الفرق الفلكلورية الكردية نعاني من هذه المشكلة –مشكلة مكان الاحتفال- منذ ان بدأ الاحتفال بعيد نوروز بشكل علني, ففي بداية الثمانينات تم اختيار منطقة حلكو ضمن الأراضي المستملكة للثروة الحيوانية في قامشلو وبعد ذلك اضطررنا للانتقال الى منطقة ما بعد سكة القطار والمعروفة بـ (قبكي) وبعد حوالي ثماني سنوات, ومرة اخرى وبسبب تحول تلك المنطقة الى منطقة سكنية ومنطقة معامل, اضطرت فرقة نارين وبقية الفرق مرة أخرى الانتقال الى مكان آخر وقد اختارت هذه المرة قرية طرطب لوجود تل كبير فيها ومساحة واسعة نوعا ما, ولكن نتيجة للمشاكل التي تعرضت لها جماهيرنا في السنوات الأخيرة في طريق الذهاب والعودة من طرطب أثناء المرور في حارة الطي ذي الغالبية العربية, وكذلك أحداث الثاني عشر من آذار 2004م, اتخذت قيادة الحركة الكردية في نوروز عام 2005 بعدم اقامتها في طرطب, فقررت بعض الفرق الذهاب الى قرية (كرباوي) وفرق اخرى قررت الذهاب الى قرية (علي فرو) اما نحن في فرقة نارين وبالتشاور مع قيادة البارتي وبعض الشخصيات الوطنية وادارة فرقة شانيدار, فقد قررنا الذهاب الى تربسبية – قرية دريجيك- لاستراتيجية موقع دريجيك ولسعة المكان ووجود مسارح طبيعية فيها مما يسهل للجماهير في مشاهدة برامج الفرق الفلكلورية برياحة, وكل ذلك كان موضع تقدير وترحيب الجماهير الوطنية التي واكبتنا بكثافة الى هناك, ولهذا كان قرارنا في هذا العام ايضا باقامتها في قرية دريجيك, ولاقت نجاحا منقطع النظير حيث شهدت أكبر تجمع نوروزي وتابعت عروض الفرق بأريحية كاملة, وباعتقادي ان بقية الفرق أيضا ستختار في الأعوام القادمة قرية دريجيك مكانا لها للأسباب التي ذكرتها, اما الفرق التي ذهبت الى (علي فرو و كرباوي) فانها لم تأخذ مصلحة الجماهير بعين الاعتبار.