كونفرانس هولير للجاليات الكوردية السورية أقصى العديد من تنظيمات وشخصيات كوردية سورية

عقد في هولير عاصمة اقليم كوردستان بتاريخ 28/1/2012كونفرانس للجاليات الكوردية في الخارج تحت اشراف قيادة اقليم كوردستان العراق هذا الحدث بالذات يشكل نقطة أنعطاف في المسار السياسي الخارجي لأكراد العراق الذين تعودوا عدم دعم أي حراك سياسي كوردي في دول الجوار ولكن القائد الكوردي القومي السيد مسعود البارزاني تخطى الخط الأحمر لأول مرة في تاريخ أكراد العراق وقدم الدعم السياسي والدبلوماسي في هذا الوقت الحرج التي تمر فيها سوريا والثورة السورية في شهرها الحادي عشر وتفضل بدعوة لهذا اللقاء وألقى فيها كلمة تحمل في طياتها الحكمة ومعاني كبيرة ولكن وللأسف لم تكن هذة الدعوة شاملة لكافة القوى الكوردية والشبابية العاملة في سوريا وسياسي الجيل الجديد والمثقفين الكورد السوريين.
 إنها كانت لقمة سائغة وخدمة لأطراف اللجنة التحضيرية المتشكلة من ممثلي منظمات احزاب كوردية  تحت أسم “المجلس الوطني الكوردي السوري” والتي تحتكر العمل السياسي لأطرافها القريبة

كان من الحكمة أن ينعقد  الكونفرانس بمشاركة جميع الاحزاب الكوردية السورية والقوى الاخرى من مستقلين وتنسيقيات شبابية ومنظمات حقوقية وجمعيات ثقافية واجتماعية خارج عائلة الأحزاب المنضمة لهذا اللقاء وهناك شخصيات سياسية مثقفة حذرت من الوقوع في هذا التصرف وعلى الرغم من ذلك فان الاعداد كان يتم على قدم وساق محصورا بممثلي منظمات احزاب “المجلس الوطني لكردي السوري” والرجال الختارة من القرن الماضي
لانعتقد بأن هذه المبادرة التي كانت تحمل الحسن النية التي جرت بهذا الشكل خدمت توحيد الصف الكوردي السوري وإنما تحمل في طياتها حسابات مابعد الحدث والحقد الكوردي سيزداد وتيرة عناده وكل منا يعرف الأخر كيف يتصرف بحقه وضده وماذا يقال من وراء الكواليس.

وأقليم كوردستان لن يبقى حديقة أو مرعاة لقطيع فصيل معين ولن يبقى مسكنآ هادءآ لأشخاص إنتهازيين هربوا من مسؤولياتهم الحزبية وأصبحوا أصحاب قرار وفي يدههم دفتر سياسي في أقليم كوردستان ويقررون من يتفضل ومن يبقى خارج الدعوة.
إن الحركات الشعبية الثائرة تكثر أكبر عرش بعد الأخر للطغاط  الحاكمة في الشرق الأوسط والحركة التحررية الوطنية الكوردية ليست بعيدآ من قدوم هذا اليوم.

النصر هو للشعوب المكافحة من أجل حقوقها الأنسانية والشعب الكوردي في الشرق الأوسط يكافح من أجل حقوقه القومية وتوحيد وطنه المقسم.
والنصر قادم للشعب الكوردي في كل مكان من أجل الحرية والديمقراطية للناس أجمعين ومعآ وإلى الأمام ياشباب الكورد في كل مكان أنتم القوى الصاعدة وأمل الشعب الكوردي لكم منا التحية والسلام
29:01:2012
الحزب الديموقراطي الكوردستاني – سوريا
Kurdistan Democratic Party Syria
www.KDP-Syria.com

info@syrian-report

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…