تظاهرة جماهيرية في عفرين

 

أفاد مراسلنا في منطقة عفرين ( جبل كرداغ ) – حلب ، أنه في تمام الساعة الثانية عشرة اليوم 27 كانون الأول 2012 من أمام المصرف الزراعي باتجاه الاوتوستراد الغربي في مدينة عفرين ، خرجت تظاهرة جماهيرية احتجاجية شعبية سلمية قدرت بنحو / 15 / ألف شخص تلبيةً لدعوةٍ كانت قد أطلقها المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكردي في سوريا ، بحضور شخصيات وطنية من الرعيل الأول ومثقفين وفعاليات مجتمعية وقيادات وأعضاء الأحزاب الكردية المتواجدة في المنطقة والتنسيقيات الشبابية والعديد من النسوة والفتيات ، تحت عنوان ” المجلس الوطني الكردي في سوريا يمثلني ” والعديد من اليافطات ولافتات كتب عليها:

 

– المجلس الوطني الكردي في سوريا جزء من الثورة السورية .
–  لا للتمييز الطائفي والقومي والديني .
– الاعتراف بحق الشعب الكردي وفق المواثيق الدولية في إطار وحدة البلاد .
– نحو دولة ديمقراطية برلمانية تعددية علمانية .
ورغم هطول أمطار غزيرة استمرت التظاهرة لغاية الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر بترديد شعارات الثورة السورية والتضامن مع مدن درعا وحمص وحماه وقامشلي وغيرها ، ولتؤكد مرةً أخرى أن المجتمع الكردي في كافة مناطقه مستمر في نضاله السلمي الديمقراطي ويبقى يشكل حالة احتجاجية دائمة في وجه الاستبداد وسياسات الحزب الواحد والإقصاء والتهميش ولا يبخل في أداء دوره الوطني لأجل سورية جديدة لجميع أبنائها .
27/1/2012
إدارة موقـع نــوروز
www.yek-dem.com
info@yek-dem.com

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…