مظاهرات قامشلو في جمعة (حق الدفاع عن النفس).. فشل محاولات توحيدها

(ولاتي مه – خاص) في جمعة “حق الدفاع عن النفس” خرجت عدة مظاهرات في أحياء مدينة قامشلو, “الغربي, كورنيش, والعنترية..

” الا ان الانقسام وفشل محاولات توحيدها هي العناوين الابرز لها , ففي الحي الغربي ومنذ عدة أسابيع يجتمع المتظاهرون في مكانين مختلفين, لأنهم يمثلون كتلتين مختلفتين سياسيا , ويبدو من الصعوبة ان يتوحد التجمعين قبل ان تتوحد الكتلتين سياسيا في إطار واحد, وفي العنترية وعلى الرغم من حصول اتفاق بين تنسيقيات المجلس الوطني و ب ي د على الخروج تحت اسم جمعة “لا للتعريب ولا للعنصرية” خلافا للاسم الذي تتفق عليه الهيئة العامة للثورة السورية,  فان تجمعهم تفرق مبكرا و لم يستمر موحدا للنهاية, بعد تجاذب وتنازع على مضخم الصوت اولا وخروج تنسيقيات اخرى لم تكن قد وقعت على بيان الاتفاق, في مظاهرة منفصلة ثانياً.

عودة الى الحي الغربي , فقد خرجت هناك مظاهرتين حاشدتين , الاولى – كما ذكرنا – تابعة للمجلس الوطني الكوردي وتجمعت في شارع منير حبيب وشاركت فيها قيادات لبعض أحزاب المجلس الوطني (يكيتي , آزادي) وغياب كلي لقيادات الأحزاب أخرى , والقيت فيها كلمة باسم المجلس الوطني الكردي القاها القيادي في حزب يكيتي الكردي “عبدالصمد خلف” والثانية التي تجتمع في المكان المعتاد “أمام جامع قاسمو” شاركت فيها اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية وبعض التنسيقيات الشبابية وانضمت اليها لاحقا مظاهرة الأخوة العرب, والقيت فيها عدة كلمات منها كلمة الناشط جميل ابو عادل الذي دعا الى رفع وتيرة المظاهرات والحفاظ على المظهر السلمي الحضاري لها , وكلمة المحامي الشيخ حسن علي الطائي الذي بشر بالنصر الذي يلوح في الأفق, واكد على بدء العد التنازلي لسقوط النظام القمعي, وقال: ننصح النظام بالذهاب الى روسيا والصين وغيرها ليخترعوا له آلة لايقاف الزمن وإعادته الى الوراء بدلا من إرسال بوارج القنابل والقذائف التي لم تعد تجدي نفعا مع الشعب السوري الذي قال كلمته وحسم أمره في اسقاط النظام القمعي..

ودعا الشيخ الى الحفاظ على الأخوة العربية الكوردية التي حاول النظام جاهدا ان يمزقها , لنكون اوفياء لدماء الشهداء التي نزفت على أرض الوطن, ولنكون اوفياء لدم الشهيد البطل مشعل التمو وليكن شعارنا وهدفنا هو إسقاط النظام الدكتاتوري القمعي المجرم الذي قتل الشعب السوري..
ثم القى المدرس عبدالحميد منصور من الحسكة كلمة خاطب فيها الشباب والصبايا وخاصة طلاب المدارس منهم على استيعاب بعضهم البعض وعدم الالتفات الى بعض الأصوات العنصرية من هذا الطرف او ذاك , ودعا الى اسقاط النظام وطلب الحرية للشعب السوري بكافة مكوناته .
وفي نهاية المظاهرة ألقت قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع على الشباب الذين اقتربوا من دوار مدينة الشباب وحاولت القبض على البعض منهم ولم يتاكد لدينا خبر إلقاء القبض على بعضهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…