نحن كورد وليس اكراد

أياد ياسين

أكتب هذا المقال لاوضح فيه نحن كورد  أمة عرقية واصحاب  حضارة وتاريخ يمتد عبر الاف السنين فكلمة ( الاكراد ) التي تطلق على الشعب الكوردي من قبل الشوفينين العرب الذين يحاولون تقليل الشأن الكوردي من خلال كتاباتهم وتصريحاتهم بالتلفظ بكلمة ( الاكراد ) حيث  نلاحظ أن الاكراد وهي على وزن الاعراب أو الاتراك فأن الكورد والعرب والترك هي جمع لجنس مفردة كل منها كوردي وعربي وتركي ولتفسير كلمة الاعراب وتعني الجاهل أو اصحاب  البادية أو المنافق أو الكافر أن الاسماء التالية عرب – كورد – ترك ؟أسماء جنس مفردها عربي – كوردي – تركي وكل واحد منها تنتهي بياء النسب ويسمى أسم جنس بمعنى لذا نرى أن المفرد من كلمة( عرب – عربي ) والمفرد من كلمة   ( كورد – كوردي ) والمفرد من كلمة ( ترك – تركي ) وبذلك كلمة الكورد هي أسم جنس بمعنى .

( اما الاكراد ) فهو شائع وكما قلت سابقاً 0 الاكراد شرحاً نراها مصاغة على وزن ( أعراب ) والاعراب هم سكان البادية الرحل على وجه الخصوص وكلمة الاعراب هم الذين ذكر في القرآن الكريم عنهم في سورة التوبة ( ان الاعراب اشد كفرا ونفاقا وأجدر الايعلموا حدود الله على رسول والله عليم حكيم) كان المقصود من أدراج كلمة الاكراد هو جعل الكورد بمنزلة الاعراب   .
, واني لااقول أن العرب الشوفيني هم ينطقون هذا الكلمة فقط  ولاكن هناك من أبناء شعبنا الكوردي يطلق الاكراد وهذا من جهلهم لمعنى هذه الكلمة وليس تقصدا.
سياسات التعريب والتفريس والتتريك التي تهدف الى صهر القومية الكوردية في بوادق تلك الشعوب وخلق اختلافات مزورة حول الاصول الكوردية وحيث ينسب كل من هؤلاء (الكورد ) الى ارومته ان الفكر الشوفيني عند هؤلاء يتلقى جذوره من الفكر النازي في المانيا والفكر الفاشي في ايطاليا الدكتاتوريتين اللتان حطمتا اوربا و التي كلفت البشرية دمارا هائلا وكذلك متاثرين بالاتاتوركية المدمرة لشعوب المنطقة لذا نحتاج الى عملية تكريد شاملة  

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

أزاد فتحي خليل*   لم تكن الثورة السورية مجرّد احتجاج شعبي ضد استبداد عمره عقود، بل كانت انفجاراً سياسياً واجتماعياً لأمة ظلت مقموعة تحت قبضة حكم الفرد الواحد منذ ولادة الدولة الحديثة. فمنذ تأسيس الجمهورية السورية بعد الاستقلال عام 1946، سُلب القرار من يد الشعب وتحوّلت الدولة إلى حلبة صراع بين الانقلابات والنخب العسكرية، قبل أن يستقر الحكم بيد…

بوتان زيباري   في خضم هذا العصر المضطرب، حيث تتداخل الخطوط بين السيادة والخضوع، وبين الاستقلال والتبعية، تطفو على السطح أسئلة وجودية تُقلب موازين السياسة وتكشف عن تناقضاتها. فهل يمكن لدولة أن تحافظ على قرارها السيادي بين فكي كماشة القوى العظمى؟ وهل تُصنع القرارات في العواصم الصاعدة أم تُفرض من مراكز النفوذ العالمية؟ هذه التساؤلات ليست مجرد تنظير فلسفي،…

د. محمود عباس   لا يزال بعض الكتّاب العنصريين، ولا سيما أولئك الذين يختبئون خلف أسماء مستعارة، يتسكّعون في فضاءات بعض المواقع العربية، لا ليُغنوا النقاش ولا ليُثروا الحوار، بل ليُفسدوه بسموم مأجورة، تعيد إنتاج خطابٍ مريض يستهدف الكورد، هويتهم، وقضيتهم، بلهجةٍ مشبعة بروح بعثية أو طورانية حينًا، وبخطابٍ ديني شوفيني متكلّس حينًا آخر. هؤلاء لا يهاجمون فكرًا ولا يناقشون…

علي شمدين مع سماعنا للتصريحات الإيجابية التي أدلت بها، بعد انتظار طويل، رئاسة المجلس الوطني الكردي في سوريا، بات الطريق مفتوحاً أمام انعقاد المؤتمر الكردي في سوريا، الذي سوف تشارك فيه أوسع قاعدة جماهيرية، وينبثق عنه موقف كردي موحد ووفد مشترك يمثل مختلف أطراف الحركة الكردية في سوريا. لا نريد العودة إلى أسباب هذا التأخير والتي كادت أن تفوت هذه…