عبد الأحد اسطيفو يكشف خطة المجلس الوطني للاتفاف على الفيتو الروسي

كشف عبد الاحد اسطيفو عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري النقاب عن تحركات يقوم بها المجلس للالتفاف على الفيتو الروسي الذي يمنع اتخاذ أي قرار يدعم مصالح الشعب السوري وثورته.
وقال اسطيفو في مقابلة له على الجزيرة أمس الثلاثاء أن “المكتب القانوني في المجلس يعكف على دراسة إمكانية تفعيل قرار الاتحاد من أجل السلام” الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي شكل منفذا قانونيا حال دون تحكم الاتحاد السوفييتي بقرار مجلس الأمن آنذاك.

وينص القرار الأممي الذي يحمل الرقم 377 على أنه “إذا فشل مجلس الأمن، بسبب غياب الإجماع بين الأعضاء الدائمين، في ممارسة مسؤوليته الأساسية في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين … فإن الجمعية العامة سوف تنظر في المسألة على الفور”

ورأى اسطيفو الذي يرأس فرع المنظمة الآثورية الديمقراطية في أوروبا أن كل المبادرات والقرارات لن تنفع ما لم يصدر قرار أممي يلزم النظام السوري بوقف جرائم القتل التي يمارسها ضد الشعب السوري”.

وأعرب اسطيفو عن اعتقاده أن “المبادرة العربية لن تؤدي إلا للمزيد من المهل لإراقة المزيد من الدماء السورية”.

وعزى “ضعف المبادرة الى افتقارها الى قوة دفع دولية”.

وقلل اسطيفو من شأن المبادرة الروسية بشأن تقديم مسودة قرار جديد في مجلس الأمن متسائلا “كيف يمكن تصديق المباردة وبواخر الأسلحة الروسية تصل الى سواحل سوريا؟”.

وعن التطورات الميدانية قال اسطيفو وهو العضو الآشوري المسيحي في المكتب التنفيذي للمجلس: الحقيقة الوحيدة المؤكدة حول ما يجري في سوريا اليوم هي سقوط سبعة وثلاثين شهيدا ونزوح عشرات العائلات ودك العديد من المدن”.

يذكر أن المجلس الوطني السوري يقوم بجهود حثيثة من أجل حشد الدعم الدولي لنصرة الشعب السوري الذي أطلق ثورة شعبية من أجل الحرية واسقاط النظام القمعي.

نقلا عن موقع المنظمة الآثورية الديمقراطية

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…