توضيح من اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا

بعد الإعلان عن تأسيس اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا, تلقينا كم هائل من الرسائل والتي تبارك انطلاقتنا, وسيتم عرض تلك الرسائل على مؤتمر الاتحاد, كما وتلقينا عدد كبير من طلبات الانضمام إلى الاتحاد, وكذلك بعض الاستفسارات.

وفي سياق التوضيح على الاستفسارات وطلبات الانضمام, نؤكد أن الزملاء الصحفيون الكورد, والحاصلين على الإجازة من كليات الإعلام لهم كامل الحق في عضوية الاتحاد, ولا يطلب منهم سوى إرسال صورة عن مصدقة تخرجهم إلى الايميل المعتمد للاتحاد.
إن العمل الإعلامي الكوردي كما جاء في بيان تأسيسنا يعاني من إشكاليات عدة, وبرأينا أن السبب الرئيسي وراء تردي الإعلام الكوردي, عدم وجود إعلاميين في الوسائل الإعلامية الكوردية (صحافة – راديو وتلفزيون – الإعلام الالكتروني), إلا أن الإعلام الالكتروني قد خطا خطوات لا بأس بها في مجال نقل الخبر وواكب الحدث الكوردي لحظة بلحظة, على الرغم من عدم امتلاك الكثير من المواقع الالكترونية للخبرة الإعلامية ولقواعد وأخلاقيات الإعلام, فوقعوا في أخطاء أدت بالبعض منهم إلى إغلاق مواقعهم أو مغادرة العمل في مجال الإعلام الإلكتروني.
أما بالنسبة لاتحادنا سيكون هدفنا الأساس خدمة الإعلام الكوردي, ليواكب التطورات في مجال العمل الإعلامي, كما أن الدافع الكامن وراء تأسيس اتحادنا هو تشتت الزملاء الإعلاميين وعدم وجود مؤسسة إعلامية تحتضنهم وتدافع عنهم, وباعتبار أن نقابة الصحفيين السوريين الرسمية, لم تقبل في عضويتها معظم الصحفيين الكورد, ارتأينا تأسيس اتحاد لنا, ليمثلنا مستقبلاً لدى كافة الاتحادات والنقابات الصحفية المحلية والإقليمية والدولية.
أخيراً نكرر شكرنا لكافة الأحزاب والشخصيات التي باركت تأسيس اتحادنا, ونؤكد لكافة الزملاء الإعلاميين الكورد: أن اتحاد الصحفيين الكورد يشترط في عضويته أولاً وأخيراً أن يحمل مؤهل إعلامي, وفي المستقبل القريب سنوضح باقي شروط العضوية.
قامشلو 18/1/2012
اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…