وفد من المجلس الوطني السوري يزور إقليم كردستان العراق

التقى وفد من المجلس الوطني السوري برئاسة الدكتور برهان غليون رئيس إقليم كردستان السيد مسعود البارزاني الأربعاء (11/1/2012) في خطوة هدفت إلى تعزيز التواصل بين المجلس الوطني وسلطات إقليم كردستان، وشرح الأوضاع القاسية التي يعيشها الشعب السوري ومعاناته جراء الهجمات الوحشية التي يشنها النظام على المدنيين.

وأكد الدكتور غليون تقدير المجلس الوطني للدور الذي لعبه البارزاني على صعيد التعاون بين العرب والكرد في العراق والإقليم، وسعيه لتعزيز مشاركة المكون الكردي في عملية التغيير الديمقراطي في سورية، ودعمه لكفاح السوريين من أجل الحرية والكرامة.

 

وشدد على أن العلاقات المستقبلية بين سورية والعراق ستكون مبنية على أسس الأخوة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، على نحو يساهم في تعزيز النظام الديمقراطي في البلدين، مشيراً إلى التزام السوريين ببناء دولة مدنية تعددية، يتساوى فيها المواطنون من مختلف الانتماءات في الحقوق والواجبات، وتحترم فيها الحريات وحقوق الإنسان، وينتفي فيها التمييز مهما كانت طبيعته.
من جهته أكد الرئيس مسعود البارزاني دعم الإقليم للجهود الرامية إلى إحداث تحول سلمي في سورية من خلال الثورة الشعبية، ورفضه لعمليات القتل التي يقوم بها النظام والتي أدت إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين، وأوضح أن الأسابيع القادمة ستشهد مزيداً من التعاون بين إقليم كردستان والمجلس الوطني السوري  بوصفه ممثلاً لإرادة السوريين.
ومثل المجلس الوطني السوري إلى جانب الدكتور غليون كل من الدكتور عبدالباسط سيدا وعبدالأحد اسطيفوا وأحمد رمضان أعضاء المكتب التنفيذي، وأحمد عاصي الجربا عضو الامانة العامة، ومحمود عثمان عضو مكتب التنظيم والإدارة.
وشارك من الجانب الكردي إضافة إلى الرئيس مسعود البارزاني، السيد فؤاد حسين مدير رئيس ديوان رئيس إقليم كردستان، والدكتور عبدالحميد الدربندي رئيس دائرة العلاقات العامة في الإقليم وعدد من المستشارين.

المكتب الإعلامي للمجلس الوطني السوري
info@snc-syria.net

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…