البيان التأسيسي لاتحاد الصحفيين الكورد في سوريا

انطلاقاً من الواقع الإعلامي الكوردي المشتت في سوريا، وبغية الارتقاء بالواقع الإعلامي ودفعه نحو المهنية الإعلامية لخدمة المجتمع الكوردي، ووفقاً للمرحلة الراهنة والتي تتطلب التوجه نحو العمل الإعلامي المؤسساتي والمنظم.
نحن الصحفيين الكورد في سوريا نعلن عن تأسيس:

(اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا) – (YRKS) كمؤسسة إعلامية مستقلة تضم كافة الإعلاميين الأكاديميين الكورد في سوريا للنهوض بالواقع الإعلامي الكوردي.

 

وأن اتحادنا تأسس لإيمانه بالمبادئ الأساسية التالية:
1-   التوجه نحو التخصص بالعمل الإعلامي.
2-   العمل على تطوير مهنة الصحافة شكلاً ومضموناً بما يجعلها قادرة على أداء رسالتها النبيلة.
3-   ترسيخ دعائم الحريات الصحفية وقواعد الحياة الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الآخر.
4-   العمل على الالتزام المهني بميثاق الشرف الصحفي وتمثل قيمه عند أداء مسؤولياته المهنية في تجسيد المصداقية والسعي للحقيقة ونقلها للرأي العام بكل أمانة وشفافية.
5-   العمل على تأكيد القواسم الوطنية الكوردية المشتركة وتفعيل النهج الديمقراطي وتأكيد قيم التجديد والخلق والإبداع المهني.
6-   العمل على تأكيد الهوية الثقافية والحضارية للشعب الكوردي.
قامشلو 16/1/2012
اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…