جنازة الشهيد (العسكري المجند) هوشنك حمزة ابراهيم في قرية (كري بري) تتحول الى تظاهرة لاسقاط النظام

 

تم اليوم السبت 15/1/2012 تشييع جنازة الشهيد هوشنك حمزة ابراهيم الى مثواه الأخير في قرية (كري بري – تربه سبي) والذي استشهد في منطقة خان شيخون / ادلب مع كوكبة من زملائه في ظروف غامضة وقد تحولت الجنازة التي رافقتها رجال الامن والشرطة من مدينة القامشلي الى تظاهرة سلمية طالبت باسقاط النظام ونددت بالاعمال الاجرامية التي يقوم بها النظام, وعلى اثر ذلك انسحبت السلطة بكافة اجهزتها والتي كانت تنوي دفنه بمراسم اعد لها فرق كشافة وكاميرات تلفزيون دنيا … هذا وقد حضر مراسم التشييع حشد جماهيري ضمت فعاليات سياسية وثقافية واجتماعية من الكورد والعرب في التفاف وتضامن يعبر عن وحدة وطنية حقة باتت تتشكل وتترسخ في ظل الثورة المجيدة .

 

وقد القى السيد حسن صالح (نائب سكرتير حزب يكيتي الكردي) كلمة ارتجالية عبر فيها عن التضحيات التي قدمها الشعب الكوردي من أجل الوطن .
المصدر: مكتب اعلام اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…