في الوقت الذي يتطلع فيه الشعب السوري إلى الجامعة العربية بالإسراع في اتخاذ موقف حاسم ومعبر يؤكد انحيازها لخيارات الشعب السوري وتطلعاته المشروعة في الحرية والكرامة والظفر بالحريات السياسية ، وبدلا من أن يساهم وجود مراقبي الجامعة على الأرض السورية في تخفيف حدة العنف وسحب الجيش والدبابات من المدن المحاصرة ، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين ، لجأت السلطة الدموية في سوريا إلى ممارسة المزيد من أعمال القتل والاعتقال وتخريب الممتلكات الخاصة وبلغ متوسط القتل اليومي حوالي 45 شهيدا دون أن تلتزم السلطة بما اتفقت عليه.
ففي جمعة “الزحف إلى ساحات الحرية” خرجت المناطق الكوردية في تظاهرات حاشدة شملت أكثر من 17 نقطة تظاهر ، ابتداء من ديركا حمكو وتربسبي وقامشلو وعامودا والدرباسية والحسكة وتل تمر وسري كانيه وكوبايني وعفرين وبقية المناطق ، إلا أن الأمن السوري بادر بإطلاق النار الحي والغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين العزل ، مما أدى إلى جرج ثلاثة شبان في العنترية بمدينة قامشلو ، واعتقال عدد من الشبان عرف منهم الحقوقي عبد الرزاق محمد والمواطن عبدالرحمن محمد من تربسبي , وكان اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا دعت جماهيرنا الكوردية للتظاهر السلمي في جميع مناطق الكوردية في جمعة “الزحف نحو ساحات الحرية” .
إننا ندعو الجامعة العربية إلى سحب مراقبيها فورا وإحالة الملف السوري إلى مجلس الأمن لوضع حد لممارسات سلطة القتل والتدمير ، وتأمين الحماية اللازمة للمدنيين العزل وضمان حرية التظاهر السلمي .
المجد للشهداء وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو
الخزي والعار للقتلة
30/12/2011
اتحاد قوى الديمقراطية الكردية في سوريا
إننا ندعو الجامعة العربية إلى سحب مراقبيها فورا وإحالة الملف السوري إلى مجلس الأمن لوضع حد لممارسات سلطة القتل والتدمير ، وتأمين الحماية اللازمة للمدنيين العزل وضمان حرية التظاهر السلمي .
المجد للشهداء وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو
الخزي والعار للقتلة
30/12/2011
اتحاد قوى الديمقراطية الكردية في سوريا