دعوة للتظاهر السلمي في مدينة ديرك السبت 24122011

لم تتوقف آلة القمع منذ بداية الثورة والجامعة العربية تُمهِل النظام اللاشرعي ليقتل الشعب السوري الثائر والأعزل , وإن تعنته الاستمرار بالحل الأمني لن يُجدي نفعا ً ولن يٌفشِل الثورة.

وكان انعقاد المؤتمر الوطني الكوردي (والذي تم اعتباره المجلس الوطني الكوردي في سوريا) خطوة تاريخية غير مسبوقة في تاريخ الحركة الوطنية الكوردية في سوريا , والتي كانت أملنا المنشود منذ البداية ,
كما إن تبنيه مطالب الثورة السورية عموما ً والقومية الكوردية خصوصا ً تدفعنا للالتفاف حوله والالتزام بقراراته , وتأكيدا ً على دور مدينة ديرك في الثورة السورية واستمرارا ً للنضال السلمي , ندعو جماهير مدينة ديرك الحرّة إلى التظاهر السلمي معنا تحت شعار ” المجلس الوطني الكوردي يمثلنا ” يوم السبت 24122011 , الساعة (11) صباحاً.
تنسيقية ديرك Hevrêza Dêrikê

ديرك 21122011

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…