دعوة للتظاهر السلمي في مدينة ديرك السبت 24122011

لم تتوقف آلة القمع منذ بداية الثورة والجامعة العربية تُمهِل النظام اللاشرعي ليقتل الشعب السوري الثائر والأعزل , وإن تعنته الاستمرار بالحل الأمني لن يُجدي نفعا ً ولن يٌفشِل الثورة.

وكان انعقاد المؤتمر الوطني الكوردي (والذي تم اعتباره المجلس الوطني الكوردي في سوريا) خطوة تاريخية غير مسبوقة في تاريخ الحركة الوطنية الكوردية في سوريا , والتي كانت أملنا المنشود منذ البداية ,
كما إن تبنيه مطالب الثورة السورية عموما ً والقومية الكوردية خصوصا ً تدفعنا للالتفاف حوله والالتزام بقراراته , وتأكيدا ً على دور مدينة ديرك في الثورة السورية واستمرارا ً للنضال السلمي , ندعو جماهير مدينة ديرك الحرّة إلى التظاهر السلمي معنا تحت شعار ” المجلس الوطني الكوردي يمثلنا ” يوم السبت 24122011 , الساعة (11) صباحاً.
تنسيقية ديرك Hevrêza Dêrikê

ديرك 21122011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…