سكرتير حزب (آزادي) يدعو رفاق حزبه بالعودة الى صفوف الحزب

 دعوة ونداء

احتجاجاً على ممارسات النظام الأمني السوري بحق كافة المواطنين على اختلاف انتماءاتهم الفكرية والسياسية والاثنية, واستنكاراً للعقلية التي تتخذ من الاعتقال والاغتيال السياسي ثقافة وممارسةً لإسكات أي صوت أو رأي وطني حر.
أناشد وأدعو كافة أبناء الشعب السوري وقواه الوطنية والديمقراطية, إلى ممارسة كافة الأنشطة الديمقراطية والسلمية كالاعتصام والتظاهر والإضراب للضغط على النظام السوري, وأخص بالذكر أبناء شعبنا الكردي وحركته السياسية للتضامن مع نجل الشيخ الشهيد محمد مراد الخزنوي, التي اعتقلته الأجهزة الأمنية السورية صباح يوم الاثنين 13-11-2006 في نقطة العبور على الحدود السورية الأردنية حيث كان ينوي مغادرة سورية, وكي لا تتكرر الجريمة مرة أخرى.

في هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب منا تصعيد نضالنا السلمي والديمقراطي, أدعو الرفاق في حزب آزادي ومن كافة المناطق في الوطن, وأخص بالذكر الرفاق في الخارج (اوروبا), للعودة إلى صفوف الحزب, وذلك بعد عزوفهم عن أداء واجبهم القومي ضمن صفوف حزب آزادي والذي يعتبر مشروع قومي كردي بامتياز, نتيجة أخطاء وممارسات غير شرعية, نتحمل مسؤوليتها, فالمرحلة تتطلب التوحيد والتكاتف والنضال لانتزاع حقوق شعبنا في الاعتراف الدستوري كثاني قومي في البلاد وحل قضيته حلا عادلا على أساس قضية أرض وشعب.

 

15/11/2006
النرويج- أوسلو

             خيرالدين مراد
سكرتير حزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…