لماذا اهانة اصدقاء الكورد يا وزارة ثقافة الاقليم ؟!

حواس محمود

من خلال ما نقلته صفحات النت ومن خلال المتابعة الشخصية السريعة لاحظت أن غبنا قد مورس بحق الدكتور عبد الرزاق عيد وهو شخصية فكرية وبحثية مرموقة ليس على صعيد سوريا بل العالم, ان التجاوزات التي تحدث في اقليم كوردستان تجاوزات مقززة ومقرفة ومهما كانت الاسباب والدواعي فلا مبرر لذلك اذ ان المثقف هناك لا قيمة له ووزير الثقافة خلال فترة تواجدي هناك لم يقم بأي نشاطا ثقافي جلي وواضح.

ان اهانة شخصية كالعيد انه اهانة للكرد, كورد سورية وكورد العالم , ومشكلة اقليم كوردستان ان الناس ينظرون اليه كشيئ مقدس وانا كنت انظر اليه كذلك لكن من قال أن الأخطاء لا توجد
 وبصراحة المثقفين لهذا السبب ينأوون بانفسهم عن نقد التجربة التي وصلت لدرجة أن  بعض مسؤولي الاقليم وليس كلهم (لأن الطيبين موجودون في كل مكان) يتصرفون بعنجهية وكأنهم لم يقاسوا الظلم والاذلال والانتهاكات الفظيعة على المطارات وداخل جمهورية الخوف الصدامية
على السيد مسعود البارزاني الاعتذار للرائع عبد الرزاق عيد وبشكل علني لأن مبررات اعادة العيد لفرنسا واهانته غير مبررة اطلاقا
من أخلاق الكورد محبة الشعوب الأخرى فلماذا هذا العيب يا سعادة رئيس الاقليم ويا سعادة رئيس الاقليم كم من باحث كوردي يهرب من عندكم سواء كان من كوردكم وكورد الاجزاء الاخرى بسبب هذه التصرفات الرعناء.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…