المجلس الوطني السوري المعارض يعقد مؤتمره الأول بتونس يوم غد الجمعة

أعلن ممثل “المجلس الوطني السوري” المعارض في تونس عبدالله تركماني  انه سيبدأ غداً الجمعة المؤتمر الأول للمجلس ويستمر حتى الأحد 18 من الشهر الجاري في تونس، مشيراً إلى أنه لن يطالب بتدخل عسكري دولي في سورية، بل بتوفير “حماية دولية” للشعب السوري.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) عن ممثل المجلس الوطني السوري المعارض قوله أن “المؤتمر، الذي سيرأسه رئيس “المجلس الوطني السوري المعارض” برهان غليون، سينعقد في أحد فنادق مدينة “قمرت” السياحية شمال تونس العاصمة، بمشاركة حوالي 200 معارض وحقوقي سوري”.
وقال تركماني أن “الثورة السورية كانت منذ بدايتها سلمية، وعسكرة الثورة لن تكون على أجندة مؤتمرنا الذي سيطالب بتوفير حماية دولية للشعب السوري”.
وأضاف تركماني أن “سفراء عرب وناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان سيشاركون في افتتاح المؤتمر”، مشيراً إلى أنه ” تتواصل أعمال المؤتمر بشكل مغلق يومي 17 و18 من نفس الشهر”.
وأشار تركماني إلى أن “السلطات التونسية الجديدة وأحزاب المعارضة والمنظمات الأهلية في البلاد رحبت بعقد المؤتمر في تونس”.
وكان رئيس المجلس السوري المعارض برهان غليون ناشد يوم السبت الماضي المجتمع الدولي والجامعة العربية الضغط على روسيا لاستصدار قرار من مجلس الأمن في أسرع وقت ممكن ضد النظام السوري.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…