بتاريخ 11/11/2011 عقدت منظمة هولير لحزبنا الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
كونفرانسها الأ عتيادي تحت الشعارات التالية:
من اجل انجاح الثورة السورية السلمية , والتغيير الجذري للبنية الفكرية والسياسية للسلطة الأستبدادية
من اجل سوريا ديمقراطية تعددية دستورية لا مركزية , يتمتع فيها شعبنا بحقه في تقريرمصيره بنفسه في اطار الدولة السورية.
كونفرانسها الأ عتيادي تحت الشعارات التالية:
من اجل انجاح الثورة السورية السلمية , والتغيير الجذري للبنية الفكرية والسياسية للسلطة الأستبدادية
من اجل سوريا ديمقراطية تعددية دستورية لا مركزية , يتمتع فيها شعبنا بحقه في تقريرمصيره بنفسه في اطار الدولة السورية.
الشعب الكردي مكون رئيسي يعيش على ارضه التاريخية , وهو شريك فعلي مع كافة مكونات سوريا
بدء الكونفرانس اعماله بالوقوف دقيقة صمت حدادا واجلالا على أ رواح شهداء الحركة الوطنية الكردية والكردستانية , وعلى روح الخالد الأستاذ اسماعيل عمر , ومن ثم تم انتخاب لجنة لأدارة اعمال الكونفرانس , واستعرضت اللجنة القيادية للمنظمة اعمالها ونشاطاتها خلال الفترة المنصرمة , واشارت الى مكامن الخلل , واقترحت على الهيئة الجديدة تلافي ذلك من خلال العمل الميداني والتنظيمي, والأستفادة من الخطوات الناجحة , واكد المجتمعون ضرورة حماية مكتسبات اقليم كردستان واحترام القوانين المتبعة في الأقليم , ومن ثم استعرض ممثل حزبنا في الأقليم الأوضاع السياسية في المنطقة وسوريا وتوقف مطولا امام المؤتمر الوطني الكردي في سوريا , واضاف ان انعقاد المؤتمر الوطني الكردي في سوريا , هو انعطاف في تاريخ الحركة بالرغم من بعض المآخذ والسلبيات التي رافقت عمليات التحضير لعقد المؤتمر , وان القرارات التي اتخذت في المؤتمر تستجيب للمرحلة وطموحات شعبنا الكردي تلك القرارات التي تؤكد زيف العنصريين بأن الكرد انفصاليون ,ومهاجرون في سوريا , بل هم شعب قائم بذاته يختلف عن الشعب العربي والشعوب السورية , وهم شركاء فعليون ووطنيون أوفياء لبلدهم سوريا والتاريخ يشهد لهم بالوطنية ونكران الذات والتضحية , وأن الكرد لم يتخلفوا يوما عن استحقاقاتهم الوطنية , والمؤسف له بأن الأنظمة المتعاقبة انكرت عليهم ذلك ونسوا ان اول شهيد للدفاع عن سوريا كان كرديا الشهيد البطل يوسف العظمة , وأول من رفع العلم الوطني على مبنى البرلمان كان كورديا المناضل محو ايبو شاشو وتشهد لهم المعارك الوطنية بياندورو عامودة ,وجبل الزاوية بقيادة ابراهيم هنانو, ولم يبخلو يوما عن اداء الواجب الوطني, ولكن تم تجاهل ذلك من لندن أنظمة الحكم المتعاقبة وخاصة في عهد البعث, وتم ممارسة النقد والنقد الذاتي البناء , وتوقف الأجتماع مليا حول آليات تطوير التنظيم , وفي نهاية اعمال الكونفرانس تم انتخاب هيئة جديدة , عاهدت على المضي قدما في سبيل تطوير التنظيم والتركيز على العمل الجماعي .
عاشت الثورة السورية من اجل الديمقراطية
اللجنة الفرعية لمنظمة هولير
لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)