كلمة الاستاذ صلاح بدر الدين في أربعينية الشهيد الكبير مشعل تمو والتي القيت من قبل الشاب جوان رشيد على مسرح وزارة الثقافة والشباب في هولير-اقليم كوردستان العراق .
الاخوة الاعزاء السيدات والسادة
بسبب عدم تواجد الاستاذ صلاح بدر الدين وسفره الى القاهرة ارسل هذه الكلمة بدوره لقراءتها في اربعينية الشهيد ابا فارس .
الاخوة الاعزاء السيدات والسادة
بسبب عدم تواجد الاستاذ صلاح بدر الدين وسفره الى القاهرة ارسل هذه الكلمة بدوره لقراءتها في اربعينية الشهيد ابا فارس .
بداية انحني اجلالا للشهيد مشعل التمو وهذه نص كلمة الاستاذ صلاح بدر الدين في أربعينية الشهيد الكبير :
أتقدم الى أختنا أم فارس وعائلة وذوي الشهيد في جميع أماكن تواجدهم بأسمى آيات الاحترام والتقدير على وقفتهم الشجاعة وصبرهم اللامحدود على هذا المصاب الجلل وأعزي نفسي وكل السوريين مرة أخرى بمناسبة أربعينية شهيدنا الكبير الذي تألم الشعب الكردي بفقدانه كبارا وصغارا نساء ورجالا في كل مدينة وقرية وبيت في الوطن وفي ديار الغربة .
سيذكر التاريخ من بعدك يا أبا فارس بأنك شهيد الوطن بامتياز وقد سطر شباب الثورة السورية الظافرة في درعا وحمص ودمشق وكل المناطق السورية بأنك زينة شهدائهم كما حفر الشباب الكرد بكل تنسيقياتهم ومجاميعهم في يومياتهم بأنك عميد شهدائهم لقد جمعت في شخصك المجد من كل جهاته فقد نلت شرف الشهادة من أجل انتصار الثورة السورية الثانية مابعد ثورة الاستقلال وأصبحت بذلك في مصاف رواد الاستقلال الأوائل مستكملا درب يوسف العظمة وابراهيم هنانو وانتفاضات جبل الأكراد وحي الأكراد بدمشق وعامودا وبياندور وفي سبيل تحقيق طموحات شعبك الكردي المشروعة التي تشربت منذ شبابك وفي بداية حياتك السياسية من مناهلها الأصلية ومنابعها الأصيلة وبقيت وفيا لها رغم نوائب الزمان وضيق المكان وتشتت الرفاق والخلان بشهادتك أعدت الاعتبار مرة أخرى لتاريخ مرحلة حافلة بأنبل مظاهر التضحية واوضح وأصدق ما أفرزته الحقيقة الكردية من فكر وموقف وسياسة أراد البعض تجاوزها والغدر بها أو دفعها باتجاه مجاهل النسيان .
من حقك علي يا رفيق دربي وزميلي في قيادة الحزب الذي جمعنا لأكثر من عقدين من السنين أن أقول فيك كلمة وفاء صادقة حول المدة التي كنا فيها سوية وقد أفتح هذا الموضوع بهذا الشكل للمرة الأولى وقد يستغرب البعض فقد كنت صريحا وشجاعا ومبدعا ناقدا ومنتقدا كريما عزيز النفس وفي كل ماحصل لحزبنا آنذاك وما واجهناه سوية من خطط أمنية رهيبة من رأس هرمها استهدفت وحدتنا وفكرنا وموقفنا وخطابنا وكل دور اليسار القومي الديموقراطي الصاعد آنذاك والمؤثر أقول بأنك لم ترضخ لتلك التحديات وواجهت الانقساميين بنخوة الوفاء للمبادىء وبعد أن انفرط العقد وتابعت مسيرتك في صيغة أخرى انطلاقا من مراجعات نقدية طالت كل من كان في قيادة الحزب والمسؤولية وأنا من بينهم واعتبرت ذلك أمرا صحيا بل منسجما مع نهجنا المؤمن بالتطور والتغيير والاصلاح وبقينا على تواصل حتى استقبالك في كردستان العراق رفيقا وصديقا معززا سائرين في التواصل في مختلف الظروف حتى يوم استشهادك .
كلمة أخيرة أقولها لقد عجز الجلادون القتلة من مواجهتك في السياسة والفكر والموقف ودفعهم الخوف الى النيل منك وهاهم يقومون بذلك كل يوم في المدن السورية المختلفة لأنهم يخافون الشعب الصامد وأود أن أزف اليك البشرى بأن النظام المستبد على وشك السقوط كما تنبأت أنت قبل الآخرين وعهدا سنعمل على محاكمة القتلة ولن يفلتوا من العقاب .
نم قرير العين ياأبا فارس فالشباب سائرون على طريق الحرية والكرامة
سيذكر التاريخ من بعدك يا أبا فارس بأنك شهيد الوطن بامتياز وقد سطر شباب الثورة السورية الظافرة في درعا وحمص ودمشق وكل المناطق السورية بأنك زينة شهدائهم كما حفر الشباب الكرد بكل تنسيقياتهم ومجاميعهم في يومياتهم بأنك عميد شهدائهم لقد جمعت في شخصك المجد من كل جهاته فقد نلت شرف الشهادة من أجل انتصار الثورة السورية الثانية مابعد ثورة الاستقلال وأصبحت بذلك في مصاف رواد الاستقلال الأوائل مستكملا درب يوسف العظمة وابراهيم هنانو وانتفاضات جبل الأكراد وحي الأكراد بدمشق وعامودا وبياندور وفي سبيل تحقيق طموحات شعبك الكردي المشروعة التي تشربت منذ شبابك وفي بداية حياتك السياسية من مناهلها الأصلية ومنابعها الأصيلة وبقيت وفيا لها رغم نوائب الزمان وضيق المكان وتشتت الرفاق والخلان بشهادتك أعدت الاعتبار مرة أخرى لتاريخ مرحلة حافلة بأنبل مظاهر التضحية واوضح وأصدق ما أفرزته الحقيقة الكردية من فكر وموقف وسياسة أراد البعض تجاوزها والغدر بها أو دفعها باتجاه مجاهل النسيان .
من حقك علي يا رفيق دربي وزميلي في قيادة الحزب الذي جمعنا لأكثر من عقدين من السنين أن أقول فيك كلمة وفاء صادقة حول المدة التي كنا فيها سوية وقد أفتح هذا الموضوع بهذا الشكل للمرة الأولى وقد يستغرب البعض فقد كنت صريحا وشجاعا ومبدعا ناقدا ومنتقدا كريما عزيز النفس وفي كل ماحصل لحزبنا آنذاك وما واجهناه سوية من خطط أمنية رهيبة من رأس هرمها استهدفت وحدتنا وفكرنا وموقفنا وخطابنا وكل دور اليسار القومي الديموقراطي الصاعد آنذاك والمؤثر أقول بأنك لم ترضخ لتلك التحديات وواجهت الانقساميين بنخوة الوفاء للمبادىء وبعد أن انفرط العقد وتابعت مسيرتك في صيغة أخرى انطلاقا من مراجعات نقدية طالت كل من كان في قيادة الحزب والمسؤولية وأنا من بينهم واعتبرت ذلك أمرا صحيا بل منسجما مع نهجنا المؤمن بالتطور والتغيير والاصلاح وبقينا على تواصل حتى استقبالك في كردستان العراق رفيقا وصديقا معززا سائرين في التواصل في مختلف الظروف حتى يوم استشهادك .
كلمة أخيرة أقولها لقد عجز الجلادون القتلة من مواجهتك في السياسة والفكر والموقف ودفعهم الخوف الى النيل منك وهاهم يقومون بذلك كل يوم في المدن السورية المختلفة لأنهم يخافون الشعب الصامد وأود أن أزف اليك البشرى بأن النظام المستبد على وشك السقوط كما تنبأت أنت قبل الآخرين وعهدا سنعمل على محاكمة القتلة ولن يفلتوا من العقاب .
نم قرير العين ياأبا فارس فالشباب سائرون على طريق الحرية والكرامة
15 – 11 – 2011
رفيقك وصديقك : صلاح بدرالدين