رد على توضيح ما يسمى حزب1/2 آزادي

  كما كان متوقعا وكما توقع غيرنا ان الحزب (الوليد المشوه) لن يستمر لأنه نتاج تآمر لإنهاء حزب الاتحاد الشعبي في سوريا ونهجه ومدرسته النضالية التي تخرجت منها الكثير من المناضلين أمثال الشهيد مشعل التمو وغيره من المناضلين لكن لابد ان يكون في صفوف المدارس بعض الفاشلين كأصحاب الرد عندما يذكرون في ردهم على موقع ولاتي مه ب (ما كان يسمى الاتحاد الشعبي) نذكرهم بانهم فشلوا في تآمرهم على حزبنا فخرج الحزب صامدا قويا وبقي مخلصا لنهجه ومدرسته النضالية وكما تعلمون وفي هذه الأيام تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود وها هو اليوم يقف الحزب مع ثورة شباب الكرد.
فقد خرج من الحزب الشوائب وناسف كثيرا إنكم كنتم يوما أعضاء في حزبنا, وفي الأحزاب هنالك البعض من المخادعين والمرتزقة اللذين ينفذون أوامر غيرهم من أسيادهم .


ونشهد للحزب اليساري بأنهم أحبطوا تآمركم عليهم وخرجتم من التآمر بنصف حزب وفي البند الأول من الرد تبين بان الجماعة دقيقين كثيرا فمنهم انزعجوا من لون السنبلة فنقول لهم لماذا لم تدقق او تنزعجوا من المتآمرين في مؤتمركم اللذين خدعوكم بالوحدة التآمرية لإنهاء اسم الاتحاد الشعبي وحق تقرير المصير وهيمنة الأستاذ صلاح بدرالدين علما انه كان مستقيلا من الحزب قبل التآمر .
وفي دفاع سكرتيركم في محكمة امن الدولة حين التمس واستعطف من القاضي للإفراج عنه وعن رفيق.
ومن الملفت للنظر وأثناء الوحدة تخليتم عن شعار حق تقرير المصير والآن عدتم إلى تثبيته مجددا
وانقيادكم إلى الوحدة ومن ثم انقيادكم إلى الانفصال !!؟
مكتب الإعلام المركزي لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا

8  /11/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…