وفي نهاية التظاهرة وعند دوار الهلالية حيث تجمعت الحشود, تم إلقاء البيان الختامي للمؤتمر الوطني الكوردي وتلاوة برقية التهنئة التي ارسلها رئيس اقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني, ومن ثم ألقى سكرتير الحزب اليساري الكردي محمد موسى كلمة أكد على أهمية المؤتمر في تمثيل الشعب الكردي, ثم ألقى الشيخ محمد ملا رشيد كلمة أكد على أن المؤتمر هو الممثل الوحيد للشعب الكردي في سوريا, وحيا الشباب, ثم ألقى أحد نشطاء عامودا كلمة اكد فيها على أهمية المؤتمر الكردي, وعلى أنه ممثل الشعب الكردي في سبيل نيل حقوقه, وألقى الكاتب كوني ره ش كلمة أثنى على المؤتمر, وطلب الاهتمام باللغة الكردية مستذكراً كلمات الدكتور نور الدين ظاظا على أهمية اللغة الكردية في وجود الشعب الكردي, ثم ألقى الناشط درست كلمة بارك فيها المؤتمر, وأشاد بمقرراته, وطلب دعمه, ثم اختتم الناشط السياسي حسن صالح المهرجان والتظاهرة بكلمة قال فيها إن الشارع الكردي ليس محصوراً بالمؤتمر الكردي, بل توجد أحزاب أخرى وتنسيقيات مستقلة ودعا الجميع الى التلاحم مع الجماهير والنضال السلمي لنيل الشعب الكردي حقوقه, ودعا الجميع إلى التظاهر يوم الجمعة بعد صلاة الظهر من أمام جامع قاسمو.
لقاءات سريعة:
عدنان : ان تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا ..
مشاركة الأحزاب ستعطي زخما للثورة الشبابية, أرجو أن تستمر الأحزاب وتشارك في دعم الشباب, الذين بيضوا صفحة الكورد, ولولا هؤلاء الشباب لكان موقف الكورد محرجا جداً .
دارا قال : كنت أتمنى لو خرجت الأحزاب منذ اليوم الأول للثورة السلمية لكان وجودنا في محافل المعارضة السورية أكبر وأقوى.
دلير وهو من النشطاء قال: تصوروا مدى سعة قلوبنا فقد تعطل لاقط مايك الأحزاب ونحن قلنا لهم: أهلاً وسهلاً وأعطيناهم لاقطنا.
محمود: تظاهرة اليوم كانت أشبه بمسيرة تأييد من حيث التجييش وجلب رفاقهم ومناصريهم من جميع المناطق واعتبروها مظاهرة حياة أو موت, كم سيكون جميلا لو تعمل هذه الأحزاب في التحشيد للمظاهرات الاحتجاجية الفعلية وليس من اجل الاستعراض فقط.
عادل: عجبا لهذه الأحزاب, فبعد سبات امتد طوال سبعة أشهر تنفيذا لقرارات الأحزاب (11) في عدم الدعوة والمشاركة في الاحتجاجات, ونعت الحراك الشبابي بصفات لا تناسب وحجم تضحياتهم , و ما تعرضوا له من اعتقالات وإطلاق نار وغازات مسيلة للدموع, متوجاً هذا النضال باستشهاد عميد شهداء الثورة مشعل تمو, والشهيدين حسن مصطفى وجمال حسين, وعشرات المعتقلين وعلى رأسهم الناشطين شبال إبراهيم, وعبد المجيد تمر, بعد كل هذا ليس لدي سوى أن أقول لهذه الاحزاب صح النوم, وأتساءل لماذا معظم سكرتارية الأحزاب غائبون ولم يشاركوا حتى في هذه المظاهرة, وهم معروفون (استاذ نصر, دكتور حكيم, طاهر سفوك, عزيز داوي, خيرالدين..
) ..