تقرير حول مظاهرة قامشلو في أربعاء (المؤتمر الوطني الكوردي)

(ولاتي مه – خاص) في خطوة متوقعة من الأحزاب التي عقدت المؤتمر الوطني الكوردي, لرد اعتبارها في الشارع الكوردي بعد انتكاسة جمعتي (الله أكبر) و (الحظر الجوي) , قررت هذه الأحزاب الخروج في مظاهرة مركزية في قامشلو حشدت لها تنظيماتها الحزبية ومناصريها من كافة مدن ومناطق المحافظة من ديرك الى سري كانييه, فكانت اقرب إلى الاستعراض من كونها مظاهرة احتجاجية تتم في إطار الثورة السورية.
المظاهرة التي قدرت بأكثر من عشرون ألفاً, بدأت من أمام جامع قاسمو في الساعة 12 ظهراً , شاركت فيها بالإضافة الى الأحزاب, ومناصريها وفرقها الفلكلورية, التنسيقيات الشبابية المحسوبة عليها, وتقدمتها قيادات الأحزاب الكوردية وبعض الشخصيات المستقلة التي شاركت في المؤتمر, ورفعوا اللافتات التي تؤيد المؤتمر الوطني الكوردي, وتعتبره الممثل الشرعي للشعب الكوري, وحملوا صور بعض المعتقلين (شبال إبراهيم وبيمان قادري, وعبد المجيد تمر, والدكتور سعيد علي, كمال اللبواني..) ورددوا شعارات تدعوا الى الاعتراف الدستوري بالشعب الكوردي, وحقه في تقرير مصيره, وتحيي المدن المحاصرة وتندد بالقمع والاعتقال الذي يمارسه النظام ضد المتظاهرين السلميين, وكانت مشاركة شباب عامودا الأقوى حماسة من ضمن المظاهرة بهتافاتهم وحماسهم وشعاراتهم الثورية و تأييدهم للمؤتمر الوطني الكوردي,
 وفي نهاية التظاهرة وعند دوار الهلالية حيث تجمعت الحشود, تم إلقاء البيان الختامي للمؤتمر الوطني الكوردي وتلاوة برقية التهنئة التي ارسلها رئيس اقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني, ومن ثم ألقى سكرتير الحزب اليساري الكردي محمد موسى كلمة أكد على أهمية المؤتمر في تمثيل الشعب الكردي, ثم ألقى الشيخ محمد ملا رشيد كلمة أكد على أن المؤتمر هو الممثل الوحيد للشعب الكردي في سوريا, وحيا الشباب, ثم ألقى أحد نشطاء عامودا كلمة اكد فيها على أهمية المؤتمر الكردي, وعلى أنه ممثل الشعب الكردي في سبيل نيل حقوقه, وألقى الكاتب كوني ره ش كلمة أثنى على المؤتمر, وطلب الاهتمام باللغة الكردية مستذكراً كلمات الدكتور نور الدين ظاظا على أهمية اللغة الكردية في وجود الشعب الكردي, ثم ألقى الناشط درست كلمة بارك فيها المؤتمر, وأشاد بمقرراته, وطلب دعمه, ثم اختتم الناشط السياسي حسن صالح المهرجان والتظاهرة بكلمة قال فيها إن الشارع الكردي ليس محصوراً بالمؤتمر الكردي, بل توجد أحزاب أخرى وتنسيقيات مستقلة ودعا الجميع الى التلاحم مع الجماهير والنضال السلمي لنيل الشعب الكردي حقوقه, ودعا الجميع إلى التظاهر يوم الجمعة بعد صلاة الظهر من أمام جامع قاسمو.

لقاءات سريعة:
عدنان : ان تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا ..

مشاركة الأحزاب ستعطي زخما للثورة الشبابية, أرجو أن تستمر الأحزاب وتشارك في دعم الشباب, الذين بيضوا صفحة الكورد, ولولا هؤلاء الشباب لكان موقف الكورد محرجا جداً .

دارا قال : كنت أتمنى لو خرجت الأحزاب منذ اليوم الأول للثورة السلمية لكان وجودنا في محافل المعارضة السورية أكبر وأقوى.
دلير وهو من النشطاء قال: تصوروا مدى سعة قلوبنا فقد تعطل لاقط مايك الأحزاب ونحن قلنا لهم: أهلاً وسهلاً وأعطيناهم لاقطنا.


محمود: تظاهرة اليوم كانت أشبه بمسيرة تأييد من حيث التجييش وجلب رفاقهم ومناصريهم من جميع المناطق واعتبروها مظاهرة حياة أو موت, كم سيكون جميلا لو تعمل هذه الأحزاب في التحشيد للمظاهرات الاحتجاجية الفعلية وليس من اجل الاستعراض فقط.

 
عادل: عجبا لهذه الأحزاب, فبعد سبات امتد طوال سبعة أشهر تنفيذا لقرارات الأحزاب (11) في عدم الدعوة والمشاركة في الاحتجاجات, ونعت الحراك الشبابي بصفات لا تناسب وحجم تضحياتهم , و ما تعرضوا له من اعتقالات وإطلاق نار وغازات مسيلة للدموع, متوجاً هذا النضال باستشهاد عميد شهداء الثورة مشعل تمو, والشهيدين حسن مصطفى وجمال حسين, وعشرات المعتقلين وعلى رأسهم الناشطين شبال إبراهيم, وعبد المجيد تمر, بعد كل هذا ليس لدي سوى أن أقول لهذه الاحزاب صح النوم, وأتساءل لماذا معظم سكرتارية الأحزاب غائبون ولم يشاركوا حتى في هذه المظاهرة, وهم معروفون (استاذ نصر, دكتور حكيم, طاهر سفوك, عزيز داوي, خيرالدين..

) ..

 

 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…