أسئلة في أزمة العقل الكردي

مرفان كلش
mervan111@hotmail.com

( 1 )
مدخل البحث
كل بحث يبدأ بسؤال وأس السؤال هو الشك ! الشك الذي قاد الإنسان إلى البحث إلى الخير والشر أي إلى الفلسفة/العقل/……
ليس القصد من هذه المادة الغوص في بناء هذا العنوان الضخم بعجالة بقدر ما هي محاولة لطرح الفكرة للنقاش الباحث من باب طرح الأسئلة كمدخل ! فالموضوع موسوعي وهو بحاجة لفريق عمل ضخم من المختصين والمثقفين:
لنبدأ بالأسئلة :

…… هل السؤال عن عقل كردي سؤال منطقي ؟
وهل يوجد أصلاً وما هو ما يمكن أن نطلق عليه عقل كردي ؟
هل هناك عقل كردي جامع/واحد/ أم هناك عقول كردية بحكم الحالة الكردية الفريدة تاريخياً ؟ وأين هو عندها الوعي التاريخي المشترك ( إن كان) للكرد…..؟
من ثم نأتي إلى : هل العقل الكردي في أزمة ؟
أين هي ماهياتها وماهياته ؟…..

هل العقل الكردي مأزوم تاريخياً ؟
هل لهذه الأزمة نهاية (!؟ ) أم مع كل نقطة فك تبدأ الإشكالية من جديد بأوجه أخرى في إطار الديناميكية الداخلية للمستجدات الآنية التي يستند إليها للقراءات المستقبلية،والحلول ؟
ماهو التراث بالنسبة للعقل الكردي ؟
…… هل أدرك العقل الكردي تراثه،وهل هذا التراث متاح له أصلاً ؟
ماهي الحداثة بالنسبة للعقل الكردي ؟
…… هل العقل الكردي قريب من الحداثة،وصولاً إلى هل من عقل كردي حداثي ؟
هل لدى العقل الكردي كناطق في الإشكالية الكردية كردياً مفكرين/فلاسفة/ تراثياً وحداثياً ؟
أين هو دور اللغة في هذه الأزمة ….

وصولاً إلى أياهما يأزّم الآخر بعوامل أزمته الذاتية،وهل يجوز أصلاً فك الأزمتين ؟
في التاريخ غالباً تدوين لتاريخ العقل،فهل يملك العقل الكردي تاريخاً مدوّناً أومنطوقاً بحكم الواقع يمكن الركون إليه ؟
ما هو دور المثقف الكردي في هذه الأزمة ؟
أين يمكن فصل دور المثقف المستقل عن دور مثقف السلطة/أي سلطة كردياً/ في تأزيم العقل الكردي ؟
…… ولماذا لايملك العقل الكردي حالياً(حسب قناعتي) مثقفاً من طراز ومستوى أدوارد سعيد أو مهدي عامل أوهادي العلوي مثلاً أم كل مجتمع يطرح مثقفين حسب درجة تطوره ؟
هل للسلطة السياسية الكردية غير الموحدة والضعيفة تاريخياً على الأقل في المدى الزمني المنظور والمعدومة احياناً والتابعة حيناً ودور وعيها “القومي” في أزمة هذا العقل ؟
كلنا يعلم بدور الدين في وعي الأمة……
أين هو دور الدين عموماً والإسلام خصوصاً في أزمة العقل الكردي …….؟
ما هي إنعكاسات الصراع الإديولوجي والفكري العالمي في العقل الكردي……..؟
ما هو دور الإستعمار الفارسي والعربي والتركي والفرنسي والانكليزي لكردستان عبر التاريخ في هذه الأزمة ……..

؟
النقد سيد العقل دون منازع ، أين هو في ومن منظومة العقل الكردي وأزمته …….؟
وبالطبع هناك المئات من الأسئلة التي سيفرزها البحث الجاد والعميق حين الخوض في هذه الإشكاليات…….

؟
…..

واجمالاً نصل إلى : هل الحالة الكردية برمّتها وفرادتها ، وتردّيها هي في أصلها أزمة عقل أم أزمة فعل وهل يمكن الفصل بين العقل والفعل …….

؟

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

فواز عبدي في مشهد الصراع السوري، تُستدعى رموز التاريخ الإسلامي بشكل متكرر من قبل الفصائل المختلفة، كلٌّ بحسب توجهه وهويته. ومن بين تلك الرموز، يبرز اسم الدولة الأموية / بني أمية / الأمويين بقوة في خطاب بعض الجماعات والفصائل ذات الطابع السنّي، خصوصاً تلك التي ترى نفسها امتداداً لـ”أمجاد الماضي”. لكن استحضار بني أمية اليوم، في سياق شبه حرب أهلية…

د. محمود عباس   بعد مجريات الأحداث المتسارعة في سوريا، وتحوّل ما يُسمّى بالحكومة الانتقالية إلى واجهة مفرغة من الوطنية، خاضعة بالكامل لهيمنة هيئة تحرير الشام، ومُلتحقة بالإملاءات التركية، لم يعد أمام الحراك الكوردي خيار سوى الإعلان، وبشكل صريح وحاسم، أن المنطقة الكوردية ستدار بشكل مستقل عن المركز، إلى أن تتضح ملامح سلطة سورية بديلة، مدنية، لا مركزية، تؤمن بالنظام…

ابوبکر کاروانی. من خلال عقد مؤتمر للوحدة والموقف الكردي الموحّد في روج آفا، دخلت القضية الكوردية في ذلك الجزء من كوردستان مرحلة جديدة ومهمة. وتتمثل في توحيد القوى الكوردستانية في روج آفا على أساس تمثيل الذات كناطق باسم شعب كوردستان في هذا الجزء من كردستان، ولحلّ قضية عادلة لم تُحل بعد. هذه الخطوة هي ثمرة جهود للقادة، وضغوط ومساندة الأصدقاء،…

نظام مير محمدي* لطالما كان الملف النووي الإيراني أحد التحديات الأساسية على الساحة الدولية. فمنذ الأيام الأولى لنشاط مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران، سعى النظام الحاكم جاهداً، عبر خلق العقبات وتقديم معلومات منقوصة، إلى إخفاء الطبيعة الحقيقية لبرنامجه النووي. هذا النهج المخادع، الذي أكدت عليه مراراً وتكراراً السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مطالبةً برقابة…