((الشباب هم الأبطال الحقيقيون في فلسفة عصر الثورة والتغيير والمستقبل الذي رسم لنا بدم وروح الشهيد الكبير مشعل التمو – القاسم الشرعي والوحيد والمشترك بين “يمثلني” و “لا يمثلني” هو شرعية الديمقراطية في حرية الإنسان – التصعيد التنظيري في الخطاب التخويني والاتهامي لا يخدم سوى تفاقم الفرقة والأزمة والخراب بين أبناء الشعب الكردي في سوريا))
عمر كالو من مواليد بلدة شيران سنة 1977 من منطقة كوباني, يحمل الإجازة في الإعلام من جامعة دمشق, يكتب في الصحافة باللغتين الكردية والعربية, يصدر صحيفة دلنامه (Dilname) الثقافية المستقلة باللغة الكردية, محرر في موقع آفستا كورد (Avesta Kurd) الإلكتروني, مقيم حالياً في مدينة كوباني في سوريا.
انتخب في المؤتمر الوطني الكردي صبيحة يوم 27-10-2011 كعضو مستقل للهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سوريا.
بعد انعقاد المؤتمر الوطني الكردي في سوريا كان لنا معه الحوار التالي:
برأيكم ما هي ضرورة انعقاد هذا المؤتمر كورديا وسوريا؟ ما هي الهيئات التي انبثقت عنه؟ وهل كانت الآليات ديمقراطية؟ وهل نستطيع أن نصبغ صفة النجاح على هذا المؤتمر ولو نسبياً؟.
ج1 – وأهنئكم.
بعد أن زلزلت الثورات الشعبية السلمية التي تطالب بالكرامة الإنسانية والتحرر من الأنظمة الشمولية الاستبدادية منطقتنا ومن ضمنها الثورة الشعبية السلمية في سوريا منذ 15-3-2011, أصبح من الضروري أن تجتمع وتلتقي كافة مكونات وقوميات المجتمع السوري لتتحاور وتناقش معاً الظرف السوري الجديد والتحديات الراهنة والمرتقبة لتتفق وترسم معاً مستقبل سوريا الجديدة التي من المفترض أن تكون لكل السوريين, كذلك من الضروري أن تجتمع وتتحاور فئات وشرائح الشعب الكردي المختلفة كونه قومية رئيسية من المجتمع السوري عبر مؤتمرات واجتماعات بغية التوحد والتكاتف في الموقف والعمل ومراجعة الذات وصياغة الواجبات والحقوق القومية والوطنية في ظل واقع وثقافة الثورة والمرحلة الجديدة من عمر سوريا, نسبياً ترجم ذلك من خلال نجاح انعقاد المؤتمر الوطني الكردي في سوريا وسير أعماله ومقرراته وتوصياته.
انبثق عن المؤتمر الوطني الكردي في سوريا: المجلس الوطني الكردي في سوريا وهيئة تنفيذية للمجلس مكون من 45 عضوا, 20 عضواً من الأحزاب العشرة و 25 عضواً من المستقلين.
سير أعمال المؤتمر وما تمخض منه من مقررات وتوصيات كان وفق آلية وممارسة مثالية وتامة للديمقراطية, ربما تكون هناك ملاحظات حول الآلية الديمقراطية في انتخاب أعضاء المؤتمر بسبب ظروف وإمكانيات وخصوصيات الواقع الكردي واللجان التحضيرية للمؤتمر في المناطق الكردية التي هي بالتأكيد لم تستطع أن تدعو الجميع, طبعاً عن غير قصد أو مأرب أو سوء النية.
أنهى المؤتمر أعماله بنجاح تام بالنسبة للمشاركين, لكن تقييم نجاحه الأخير سيكون مرهوناً في مدى ونسبة تطبيق مقرراته وتوصياته على أرض الواقع.
أرى من أهم المقترحات الضرورية والعاجلة هو أن يتم تشكيل لجنة أو هيئة من الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي للتواصل والحوار مع التنسيقيات الشبابية والأحزاب والشخصيات المستقلة والفعاليات الكردية الأخرى التي لم تشارك في المؤتمر ومعالجة أسباب القطيعة بينهم وبين المؤتمر في أسرع وقت ممكن.
س2- راهن البعض مسبقاً على فشل المؤتمر, ورفضوا الحضور دون أن ينتظروا النتائج, و بأنّ هذا المؤتمر لا يمثل الشرعية القومية والوطنية, ولن يكتب له النجاح؟ كيف تقيّمون هذا؟ وهل نستطيع أن نقول إنّ ما تمخضّ عنه يمثل طموح الشعب الكوردي؟.
ج2 – أعتبر نفسي واحداً من هؤلاء الذين رفضوا الحضور والذين شاركوا في المؤتمر, لأنّ هاجسنا ومصيرنا وقضيتنا ومستقبلنا مشترك, وبالتالي فإننا جميعا نتحمل مسؤولية فشل ونجاح قراءة الآفاق المستقبلية للشعب الكردي في سوريا, بعد التنظير لا بدّ لنا أن نتحرك عملياً ونخطو خطوات فعلية نحو الآخر المختلف ونبحث ونعمل معاً لخلق آليات الالتقاء والحل والإنجاز.
كأحد المستقلين المشاركين في المؤتمر ومع إيماني بضرورة البدء بالعمل الجماعي والحوار والمناقشة من أجل المساهمة – ولو بكلمة واحدة – في بناء مستقبل حر وكريم للشعب الكردي والسوري في هذه المرحلة الحساسة والتاريخية من عمر سوريا والمنطقة, لم أراهن على فشل المؤتمر ونجاحه مسبقاً, ولكن في البداية كان أملي ضعيفاً وكنت متردداً في المشاركة بسبب استيائي من الحركة السياسية الكردية ومعارضتي للأداء والمواقف التي كانت تصدر من الأحزاب الكردية العشرة قبل انعقاد المؤتمر, ولا أخفي بأنني انسحبت من المشاركة في الأيام الأخيرة, لكن بعدما شعرت بالأمل من خلال إصرار وتواصل القواعد الواعية والمخلصة لتلك الأحزاب وإيمانهم بأهمية دور المستقلين في المشاركة, تراجعت عن قراري في عدم المشاركة ولم أندم على ذلك, بل أرى فيما تمخض من المؤتمر هي قرارات وتوصيات مهمة وخطى خطوات جوهرية نحو طموح الشعب الكردي في سوريا, وأكرر ثانية بأنّ نجاحه يقف على مدى ونسبة تطبيق مقرراته وتوصياته على أرض الواقع ومستوى الحس بالمسؤولية وجديّة المشاركين وغير المشاركين في تحمل مسؤولياتهم تجاه واجبهم التاريخي والرسالة الإنسانية والوطنية والقومية التي تقع على عاتقهم.
أما عن مسألة تمثيل الشرعية القومية والوطنية للمؤتمر من عدمها هي مسألة نسبية, في هذه الفترة أدعو الجميع إلى الابتعاد عن هذه الإدعاءات والأرقام والحسابات التي لا تخدمنا ولا مبرر ومعنى لها في هذه المرحلة الحساسة سوى مساهمتها في إلغاء وإسقاط معاني الديمقراطية التي نحلم بها ليل نهار والآخر المختلف ويخدم نسف البناء وزيادة الهوة والتشتت بين الأخوة وتعيدنا إلى دائرة وثقافة القمع والاستبداد, القاسم الشرعي والوحيد والمشترك بين “يمثلني” و “لا يمثلني” هو شرعية الديمقراطية في حرية الإنسان.
س3- وماذا اتّخذ المؤتمر حيال تلك الشريحة التي لم تحضر؟. ج3 – كانت هناك ثمة اقتراحات من بعض المؤتمرين حول تشكيل لجنة من الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي لمتابعة وتفعيل التواصل والحوار مع الأحزاب السياسية والتنسيقيات الشبابية والشخصيات المستقلة والفعاليات الكردية الأخرى التي لم تشارك في المؤتمر, وكنت واحداً من بين الذين من اقترحوا الفكرة, بغية فك عقدة التشتت والقطيعة والتوصل إلى التفاهم والاتفاق فيما بين أبناء الشعب الكردي في سوريا, ويجب أن يكون ردّ الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي على الأصوات التي تندد بالمؤتمر وترفضه بمباشرة العمل في البحث عن أسباب الأزمة ومعالجتها بأسرع وقت ممكن وليس الرد بالمثل وبردود الفعل, هنا سأسرد مثالاً عن الأصوات المعارضة للمؤتمر:
بعد مرور عدة ساعات من قيامها, سمعت في قاعة المؤتمر بخبر تظاهرة مجموعة شبابية بالقرب من مكان انعقاد المؤتمر, وبعد عودتنا من المؤتمر رأيت في المواقع الكترونية بأنّهم رافعين الشعارات التالية:
لا لمؤتمر تحت سقف النظام وبرعاية أمنية وبشروط قمعية وأمنية, كفاكم نفاقاً أنتم راحلون مع نظام بشار الأسد, المؤتمر يمثل الأحزاب فقط ولا يمثل الشعب الكردي, أنتم تتاجرون بدم الشهيد مشعل التمو وجميع الشهداء سوريا, المؤتمر فاقد الشرعية والمصداقية والإنسانية : قامشلو 26-10-2011.
المؤمن بمبادئ الحرية والديمقراطية وحق الإنسان في التعبير عن الذات يجب أن يحترم إرادة هؤلاء الشباب وآرائهم ومطالبهم, لأنّ هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون في فلسفة عصر الثورة والتغيير والمرحلة الجديدة والمستقبل الذي رسم لنا بدم وروح الشهيد الكبير مشعل التمو, نعم تغيرت ثقافة العصر من الرضوخ للظلم والاستبداد إلى تحطيم رموزها وأصنامها, هؤلاء الشباب بخروجهم ترجموا قضيتهم ورسالتهم وشكواهم ومعاناتهم التي تجب أن تصل, لا بدّ للمجلس الوطني الكردي أن يلتقي بشارعه التواق إلى الحرية وأن يواكبه ويحاوره ويفهمه, ويفتح آذانه جيداً ويصغي إلى أصواته وصرخاته وأن يفتح صماصيم قلبه لطموحه المشروع في الحياة الحرة والعيش والكريم.
س4- ما موقف المؤتمر من النظام؟ والحراك الشعبي في سوريا, كورديا وسوريا؟ وبماذا يختلف هذا المؤتمر عن المؤتمرات السورية الأخرى؟. ج4 – بعد الاستماع إلى آراء المؤتمرين والمناقشة حول موقف المؤتمر من النظام السوري الحالي, وبعد التصويت تمّ إقرار المطالبة بتغيير النظام وفق الصيغة التالية: (( تغيير النظام الاستبدادي الشمولي ببنيته التنظيمية والسياسية والفكرية وتفكيك الدولة الأمنية )).
أمّا عن موقف المؤتمر من الحراك الشعبي في سوريا, اعتبره ثورة سلمية مطالبة بالحرية والكرامة وأكد على شرعية مطالبها, كما تبنى المؤتمر الحراك الشبابي الكردي كجزء من الثورة السورية السلمية وسيعمل على دعمه ومساندته وأشاد بدوره المساهم في إعلاء شأن الكردي العام وتعميق البعد الوطني للشعب الكردي في سوريا .
عن الاختلاف بين المؤتمر الوطني الكردي في سوريا والمؤتمرات السورية الأخرى, من الناحية القومية والوطنية تميز المؤتمر الوطني الكردي بخصوصية قومية كردية يسعى إلى بناء دولة سورية ديمقراطية برلمانية تعددية تضمن الحقوق القومية للشعب الكردي, أما المؤتمرات السورية الأخرى يطغى عليها الطابع القومي العربي والديني الإسلامي مع دور وتمثيل واعتراف ضعيف بحقوق القوميات الأخرى.
أما من ناحية الموقف من الثورة ومستوى المشاركة فيها ومرونة وشدّة الموقف من النظام تكمن في الحسابات والفواتير وعامل المكان له دور أساسي, ولا يخفى على أحد بأنّ غالبية مؤتمرات المعارضة السورية انعقدت وتنعقد في الخارج ما عدا مؤتمر هيئة التنسيق الوطنية الذي انعقد في دمشق منتصف شهر الماضي ومؤتمر الوطني الكردي الذي انعقد في القامشلي منذ أيام.
س5- المعارضة السورية طرحت حقّ المواطنة للشعب الكوردي في سوريا, كصيغة حل لقضية الشعب الكوردي, ماذا طرح المؤتمر للشعب الكوردي؟ ما هي المعايير التي حددها المؤتمر للانضمام إلى أطر المعارضة السورية؟.
ج5 – بعد مناقشة طويلة حول خيارات حق التقرير المصير في المطالبة بالفيدرالية والحكم الذاتي والإدارة الذاتية للشعب الكردي في سوريا, لم يتم الاتفاق على خيار محدد, في النهاية وبعد تصويت الأغلبية تمّ إقرار المطالبة بحق التقرير المصير للشعب الكردي ضمن وحدة سوريا دون تحديد خيار ما.
وطالب المؤتمر بإيجاد حل ديمقراطي عادل لقضيته القومية والاعتراف الدستوري بوجوده كمكون رئيسي من الشعب السوري وثاني أكبر قومية فيه، كما أكد على أصالة الشعب الكردي في سوريا وبأنه يعيش على أرضه التاريخية وكذلك هو جزء أساسي من النسيج الوطني لمجتمع سوريا وتاريخه.
وفي رأيي كانت الحكمة في أن تكون الخيارات مفتوحة أمام استفتاء شعبي كردي في المستقبل, لكي يمارس كل كردي في سوريا حقه بشكل حضاري وديمقراطي ويحدد مصيره بنفسه.
المعيار الذي حدده المؤتمر للتنسيق والتعاون مع الأطر المعارضة السورية, هو مدى قبول واستجابة تلك الأطر لحقوق الشعب الكردي ولمقررات وتوجهات المؤتمر التي ستدون في الوثيقة السياسية وستصدر لاحقاً بتوقيع المجلس الوطني الكردي في سوريا.
س6- ماذا عن الأحزاب الكوردية المنضوية للأطر المعارضة السورية سواء في الخارج أم الداخل؟. ج6 – بغية توحد الموقف والعمل للكتلة الكردية ضمن تحالفات المعارضة الوطنية السورية, أعطى المؤتمر للأحزاب الكردية المنضوية في الأطر المعارضة الوطنية السورية مدة أقصاها شهرين للحوار – ضمن الهيئة التنفيذية المنبثقة من المؤتمر – مع الأطر المعارضة الوطنية السورية القائمة, وسيتم العمل والتنسيق مع الإطار أو الائتلاف الأكثر مرونة في الاستجابة لمطالب الشعب الكردي ولمقررات وتوصيات وتوجهات المؤتمر الكردي في سوريا, بعد تلك المدة ستجتمع جميع الأحزاب التي تعمل ضمن المجلس الوطني الكردي في كتلة كردية واحدة وستتعامل مع الأطر المعارضة السورية باسم المجلس الوطني الكردي في سوريا, وستعلق أو تجمد أو تنسحب الأحزاب الكردية المنضوية في الأطر المعارضة الوطنية السورية سابقاً من الأطر الأخرى.
س7- إنْ طالب النظام الحوار مع الكورد من أجل حلّ قضيتهم في ظل هذه الأوضاع, هل سيكون مستعدين للحوار؟ ما هي رؤية المؤتمر لسوريا المستقبل ومكوناتها؟.
ج7 – حول موقف المؤتمر من الحوار والتعامل مع النظام أو السلطة السورية الحالية, قرّر في عدم إجراء أي حوار مع السلطة لوحده, وفق هذه الصيغة الحرفية المدونة في البيان الختامي للمؤتمر: (( رأى المؤتمر – كونه جزءا من المعارضة الوطنية السورية – ضرورة عدم القيام بإجراء أي حوار مع السلطة بشكل منفرد )) .
أما عن رؤية المؤتمر لمستقبل سوريا, رأى المؤتمر في تحقيق أهداف الثورة السلمية للشعب السوري, بناء دولة ديمقراطية برلمانية تعددية علمانية على أساس اللامركزية السياسية ترتكز على المؤسسات والقانون لكي تحقق المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين السوريين وتضمن الحقوق القومية للشعب الكردي والقوميات الأخرى والاعتراف الدستوري بهم, وذلك بعيداً عن التمييز الطائفي والقومي والديني وأيديولوجيات العنصرية والشمولية ومفاهيم القمع والاستبداد, وعدم زج قوى الأمن والجيش في الصراعات السياسية.
س8- الكلمة الأخيرة؟. ج8 – اسم زاوية الشهيد الخالد مشعل التمو في الصفحة الأخيرة من صحيفة اتحاد الشعب وعنوان لإحدى كتبه وبخط يده كتب على نسخة منها إهدائه التالي لي: الاستاذ عمر – اهديت كلمتي الاولى – التوقيع – 13/4/2002.
للأمانة يجب أن يذكر بأنّ المؤتمر الوطني الكردي في سوريا كان منبراً ديمقراطياً حراً لكل المشاركين فيه وآرائهم ومقترحاتهم, دون هيمنة أية جهة حزبية وأيّ أحد على سير أعماله, ساهمت جميع الأحزاب الكردية المشاركة ذات توجهات سياسية مختلفة وممثلي جزء من الحراك الشبابي الثائر والشخصيات الثقافية والاجتماعية والدينية المستقلة والفعاليات الأخرى والطاقم الخدمي والفني والإداري في إنجاح تام لأعمال المؤتمر شكلاً ومضموناً, وعمل الجميع على ترسيخ مبدأ الإحساس بالمسؤولية وخلق روح الكردايتي في التعامل بين المؤتمرين وقبول الرأي الآخر, وفي النهاية كان الإنجاز في الاتفاق فيما بين المختلفين, والأهم والأصعب من كل ذلك هو مرحلة تنفيذ وتطبيق وترجمة المقررات والتوصيات والمقترحات دون تأخير.
وأدعو كل الأحزاب والتنسيقيات الشبابيبة والمثقفين والشخصيات المستقلة وكل الفعاليات الكردية الواعية التي تتحلى بالروح المسؤولية – التي شاركت والتي لم تشارك في المؤتمر لأي سبب كان – إلى الحوار والتعاون والتفاهم والاتفاق على وحدة الموقف والإرادة والعمل, والابتعاد عن لهجة التخوين والاتهام والمهاترات والأجندات والحسابات والمصالح الشخصية التي لا قيمة لها ضمن الشأن والهم السوري العام والكردي الخاص, قضية الشعب الكردي في سوريا هي قضيتنا جميعاً وتحتاج إلى التكاتف وبذل كل الجهود في هذه المرحلة الدقيقة وإلا لن يرحمنا التاريخ على الأمانة التي هي في أعناقنا اليوم, ويداً بيد إلى العمل والمساهمة في طرح أفكار ومقترحات الحل والإنجاز بدلاً من التصعيد التنظيري في الخطاب التخويني والإتهامي الذي لا يخدم سوى تفاقم الفرقة والأزمة والخراب بين أبناء الشعب الكردي في سوريا.
ولك كل الشكر الأستاذ زارا مستو على إتاحة هذه الفرصة لي.
كوباني: 30-10-2011